سوق الصكوك بلا صفقات في ثالث أيام التداول

المؤشر العام يشهد تراجعا في جميع مؤشراته الفنية ويفقد 0.81%

شهد المؤشر العام تراجعا ملموسا في جميع مؤشراته الفنية («الشرق الأوسط»)
TT

شهدت السوق المالية للصكوك والسندات في ثالث أيام تداولاتها تجاهلا من قِبل مستثمرين ومتعاملين حيث لم تشهد تعاملات الأمس أي صفقة تُذكَر على شركتَي «سابك» و«الكهرباء» الوحيدتين اللتين يتم التعامل بهما في السوق، غير أن صكوك «سابك1» شهدت طلبا عند 102 وبكميات 50 ألف صك، فيما شهدت صكوك سابك 3 عروض عن سعر 102 وبكميات عرض بلغت 20 صكا، بينما شهد صكوك شركة «الكهرباء» عرضا بسعر 102 من الريالات. وعلى صعيد سوق الأسهم السعودية شهد المؤشر العام تراجعا ملموسا في جميع مؤشراته الفنية حيث انخفضت قيم التداول اليومية إلى مستويات 6.3 مليار ريال (1.78 مليار دولار) توزعت على ما يزيد 285 مليون سهم، ليتراجع معها أيضا 79 سهما مقابل 37 سهما على ارتفاع لتدفع المؤشر العام إلى مستويات 6049.7 نقطة خاسرا 50 نقطة بنسبة 0.81 في المائة.

وشهدت القطاعات تباينا مختلفا نوعا ما حيث قادت أسهم القطاعات القيادية المؤشر العام إلى المناطق الحمراء لتسحب معها 9 قطاعات على تراجع في حين خالفت 5 قطاعات الاتجاه العام للسوق، كان أبرزها قطاع التأمين الرابح بأكثر من 2 في المائة.

وفي حديث لــ«الشرق الأوسط» ذكر عبد الله الغامدي الخبير الاقتصادي أن سوق الأسهم شهدت نوعا من الضعف خلال تعاملاتها اليومية والمتزامنة مع إدراج السوق الثانوية وقرب النتائج المالية للربع الثاني.

وأفاد الغامدي أن السوق الثانوية الجديدة سيكون لها تعامل خاص من أصحاب رؤوس الأموال التي لا تبحث عن المخاطر الكبيرة.

وأفاد لــ«الشرق الأوسط» على الزهراني المحلل الفني المعتمد دوليا أن المؤشر لم يستطيع الخروج من القناة الأفقية عند مستوى 6140 نقطة مما يعني رجوع المؤشر من جديد إلى تلك القناة التي تمتد من مستوى 5815 إلى 6140 نقطة. وأشار الزهراني إلى احتمالية مواصلة الضغط السلبي على المؤشر على المدى القصير والمتوسط ما لم يتم الخروج من القناة الأفقية الحالية، أي اختبار مستوى دون 6000 مرشح قبل نهاية تداولات الأسبوع الحالي وسط حالة التصحيح الطفيف التي تسود الأسواق العالمية في ظل تلاشي تأثير الأخبار الإيجابية التي شهدتها أسواق المال والسلع في الأسابيع الماضية.

إلى ذلك، أعلنت شركة الكهرباء السعودية عن نيتها القيام بعدد من المشروعات حتى عام 2014 بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لديها بما يعادل 14.9 ألف ميغاوات، مشيرة إلى أن التكلفة المتوقعة لهذه المشروعات قد تصل إلى 88 مليار ريال، وذلك حسبما جاء في نشرة الإصدار الثاني للشركة من الصكوك، والتي قامت الشركة بنشرها أمس على موقع هيئة السوق، والجدول التالي يوضح تفاصيل هذه المشروعات.