موجز الاقتصاد

TT

* تقدم في مفاوضات تحرير التجارة بين كوستاريكا والصين

* سان خوسيه ـ (د ب أ): واصلت الصين وكوستاريكا التقدم في المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين. يأتي ذلك بعد حوالي عامين من قطع كوستاريكا علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان، من أجل إقامة علاقات مع الصين. وأشار فرناندو أوكامبو رئيس وفد كوستاريكا في مفاوضات التجارة الحرة مع الصين مساء الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) إلى تحقيق تقدم كبير في اتجاه التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات الجمركية وتجارة الخدمات، وذلك في ثاني أيام المحادثات.

وتصر كوستاريكا على أن يتضمن الاتفاق حماية خاصة لمنتجاتها في مواجهة السلع الصينية منخفضة الأسعار التي قد تؤثر على مصالح المنتجين المحليين في كوستاريكا.

ومن المقرر عقد الجولة الجديدة من محادثات تحرير التجارة بين البلدين في بكين خلال سبتمبر (أيلول) المقبل. وكانت محادثات تحرير التجارة بين البلدين قد انطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بإعلان مشترك للرئيسين الكوستاريكي أوسكار أرياس، والصيني هو جينتاو خلال زيارة الأخير لكوستاريكا.

* ارتفاع معدل التضخم في أميركا الشهر الماضي واشنطن - (د ب أ): أعلنت وزارة العمل الأميركية في يوم الأربعاء عن ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة طفيفة خلال مايو (أيار) الماضي، بما يعكس حالة الركود الاقتصادي المستمر، حيث ارتفع مؤشر الأسعار بنسبة 0.1 في المائة عن أبريل (نيسان) الماضي. في الوقت نفسه كان مستوى الأسعار في الشهر الماضي أقل بنسبة 1.3 في المائة عن مستواها في الشهر نفسه من العام الماضي، وهو أكبر تراجع سنوي للأسعار منذ ستة عقود.

جاء الارتفاع الشهري للأسعار في مايو (أيار) الماضي بسبب زيادة أسعار الطاقة بنسبة 0.2 في المائة، التي كانت العنصر المؤثر في بيانات التضخم. وكانت أسعار الطاقة تسجل انخفاضا خلال الشهرين السابقين. ولا يرى المحللون الاقتصاديون أي خطر من التضخم على الاقتصاد الأميركي في الوقت الراهن في ظل استمرار الركود، ولكن المحللين يحذرون من الضغوط التضخمية التي يمكن أن تنجم عن مئات المليارات من الدولارات التي تضخها الحكومة في الاقتصاد؛ لإنعاشه من جديد.

* روسيا تدفع 2.2 مليار دولار لأوكرانيا بدلا لعبور الغاز الروسي حتى 2010 موسكو - (أ.ف.ب): أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا دفعت 2.2 مليار دولار لأوكرانيا بدلا لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا حتى بداية عام 2010، معتبرا أن هذه الدفعة المسبقة بمثابة «سلفة». وقال بوتين، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إنترفاكس للأنباء»، أثناء لقاء مع رئيس مجموعة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» الكسي ميلر «لقد دفعنا لشركائنا الأوكرانيين بدل عبور الغاز الروسي إلى أوروبا حتى بداية عام 2010 ضمنا. وهذه الدفعة في الأساس تشكل سلفة بقيمة 2.2 مليار دولار». وأضاف «إنها وسائل مهمة تلقاها شركاؤنا الأوكرانيون من روسيا». وقال بوتين أيضا «آمل أن يتم التزام العقود القائمة حاليا والمستقبلية أيضا».