سوق الأسهم تستقبل اليوم السهم رقم «22» في قطاع التأمين

المؤشر العام يبحث عن نقاط الاستقرار الآمنة

جانب من التداولات السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

ينطلق اليوم تداول السهم رقم 22 في قطاع التأمين، وذلك بعدما أعلنت هيئة السوق المالية في وقت سابق عن إدراج أسهم شركة «وقاية للتأمين» وإعادة التأمين التكافلي، في الوقت الذي يستقبل فيه القطاع تداولات 3 شركات جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ويشهد قطاع التأمين منذ 2007 أكثر من 20 شركة مدرجة بالسوق، وتبلغ القيمة السوقية للأسهم المدرجة في القطاع نحو 18.7 مليون ريال (4.9 مليون دولار)، بنسبة 1.6 في المائة.

وتشهد السوق السعودية عددا من الأخبار للشركات المدرجة في السوق، حيث ستوزع شركة الرياض للتعمير أرباحا عن السنة المالية المنتهية الماضية وذلك يوم الاثنين المقبل، في حين يشهد يوم الثلاثاء جمعية عامة عادية لـ«الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية» و«الكيميائية السعودية».

كما ستعقد شركة «فواز عبد العزيز الحكير وشركاه» جمعية عامة عادية، وذلك يوم الأربعاء المقبل.

وبين المعطيات والأخبار لا يزال المؤشر العام يبحث عن نقاط الاستقرار، حيث شهد الأسبوع الماضي تقلبات سعرية منعته من تجاوز مستويات 6140 نقطة، لأكثر من مرة، والمتزامنة مع قرب النتائج المالية ودخول السوق الثانوية بالإضافة إلى كثير من الاكتتابات الجديدة.

ويتوقع أن يشهد المؤشر العام عودة مجددة إلى مستويات المقاومة في حال تحسنت الأسواق العالمية. وقال عبد القدير صديقي عضو جمعية الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين إن المؤشر العام سيشهد تذبذبا في نطاق ضيق بين مستويات 6140 نقطة و5700 نقطة. وأوضح صديقي أن سوق الأسهم ستشهد مرحلة جديدة من الخيارات الاستثمارية، خاصة بعد دخول السوق الثانوية، موضحا أن مفهوم العمق الاستثماري للسوق سيكون أكثر جاذبية بعد الإدراجات الجديدة. فيما ذكرت «مجموعة بخيت المالية» في تقريرها الأسبوعي أن سوق الأسهم شهدت تأثرا بسبب تحركات أسواق المال العالمية، خاصة سوق الأسهم الأميركية، التي تراجعت بشكل ملحوظ في الأسبوع الماضي.

وبينت المجموعة أن تحركات قطاع المصارف والبتروكيماويات دفعت المؤشر العام إلى الارتفاع بعدما أعلنت «المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي» عن تحقيقها لأرباح خلال شهر مايو (أيار) الماضي، بقيمة 29 مليون ريال مقابل 11 مليون ريال في أبريل (نيسان) الماضي، ومقابل خسائر في جميع الأشهر الأولى من العام الحالي، مما أعطى إشارة إيجابية لأرباح بقية شركات القطاع بشكل عام والمنتظر إعلانها في الربع الثاني.

وتوقعت «مجموعة بخيت» في تقريرها تحقيق أرباح جيدة في الربع الثاني من العام الحالي للقطاع المصرفي، وذلك بعد أن أشارت إحصاءات «مؤسسة النقد العربي السعودي» (ساما) إلى نمو أرباح القطاع المصرفي بنسبة تصل إلى 40 في المائة خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، مقارنة بالأرباح المحققة في شهر مارس (آذار) من العام الحالي.

وجاءت توقعات «مجموعة بخيت» الاستثمارية بأن تستمر تذبذبات السوق ضمن نطاق ضيق مع قرب إعلان النتائج المالية للربع الثالث 2009 للشركات المساهمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.