قررت شركة «كيما» المصرية مضاعفة إنتاجها من الأسمدة باستثمارات تصل إلى 3 مليارات جنيه. وأعلن الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري خطته لتطوير شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» وناقش مع مسؤولي الشركة خطوات التحديث، استعدادا لإعادة تأهيلها مع بدء وصول الغاز الطبيعي للشركة بنهاية العام الحالي.
وعرض الكيميائي يحيى مشالي لخطط إعادة هيكلة الشركة وتحويل العمل بها من الاعتماد على الكهرباء إلى العمل بالغاز الطبيعي بتكلفة تصل إلى 3 مليارات جنيه (نحو 550 مليون دولار) يبدأ تنفيذها مع بدء وصول الغاز وتستمر على مدار ثلاث سنوات.
وأشار رئيس شركة كيما إلى أن خطط تأهيل الشركة تقوم على محورين الأول استبدال التكنولوجيا القديمة بتكنولوجيا حديثة تتيح زيادة إنتاج الشركة من السماد من 125 ألف طن سنويا إلى 220 ألف طن سنويا، وإضافة منتج جديد يصل إلى 500 ألف طن من اليوريا.
أما المحور الثاني لإعادة تأهيل الشركة هو تحديث مؤخرة مصنع إنتاج السماد والعمل على تحقيق التوافق البيئي للمعدات القديمة للحفاظ على البيئة، لافتا إلى أنه تم إنفاق 20 مليون جنيه على مشروعات التوافق البيئي بشركة كيما، كما أن المصنع الجديد المقرر إقامته سيعتمد على تكنولوجيا جديدة تحقق التوافق البيئي.
كما أعلن وزير الاستثمار عن السماح للعاملين بشركة كيما ـ يبلغ عددهم 1820 عاملا ـ بتملك جزء من أسهم الشركة في إطار خطة إعادة تأهيلها وزيادة رأسمالها وذلك لتحفيزهم على المشاركة في عائد التطوير وزيادة الربحية المتوقعة. ويذكر أن شركة كيما حققت صافي أرباح خلال العام المالي الماضي بلغ 67 مليون جنيه.