* الجزائر وفرنسا توقعان اتفاقا في المجال المالي
* الجزائر ـ د.ب.أ: وقعت الجزائر وفرنسا أمس بالعاصمة الجزائرية اتفاق تعاون بين المفتشية العامة للمالية الجزائرية ونظيرتها الفرنسية. وحضر حفل التوقيع على الاتفاق وزير المالية الجزائري كريم جودي، والوزير الفرنسي للميزانية والحسابات العامة ايريك وورث. وينص الاتفاق أساسا على تبادل الخبرات بين هاتين الهيئتين المكلفتين بالمراقبة المالية، كما يهدف إلى «تبادل الخبرات بينهما»، من خلال تنظيم ملتقيات متخصصة، و«تبادل الوثائق والدعائم التقنية». وقال الوزير الجزائري «يدخل الاتفاق في إطار برنامج تعاون بين وزارتي البلدين، الذي يشمل مجال تعاونها أيضا أملاك الدولة، والضرائب، والخزينة».
* دويتشه بان تريد إعادة بناء السكك الحديدية العراقية
* برلين ـ رويترز: أكد متحدث باسم شركة تشغيل السكك الحديدية الألمانية دويتشه بان أمس أن الشركة مهتمة بالعمل لإعادة بناء السكك الحديدية العراقية، وبخاصة شبكة شحن البضائع.
وسيطمح روديجر جروبه الرئيس التنفيذي للشركة إلى إبرام اتفاق مبدئي مع وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار إسماعيل في الأسبوع القادم، والعمل في نهاية المطاف مع شركاء عراقيين. وقال المتحدث «اجتماع من هذا النوع سيعقد في الأسبوع القادم».
كانت سورية قد أعلنت في الشهر الماضي أنها أطلقت خدمة لقطارات الشحن إلى العراق، تربط بين ميناء طرطوس وبغداد، وهي رحلة تستغرق 72 ساعة على الأقل، لكن بنصف تكلفة النقل بالسيارات.
وقبل أكثر من 100 عام، أبرمت ألمانيا اتفاقا مع الامبراطورية العثمانية، أفضى إلى بناء شبكة سكك حديدية تصل إلى بغداد، موّلها أول الأمر «دويتشه بنك».
* «إيكيا» السويدية تتهم شركة طاقة روسية بالاحتيال
* ستوكهولم ـ د.ب.أ: اتهمت سلسلة «إيكيا» السويدية المتخصصة في صناعة الأثاث الشركة الروسية التي تمدها بالكهرباء والغاز بالاحتيال المنظم بحقها؛ مما كلفتها ما يقرب من 1.5 مليار كرون (190 مليون دولار). وقال مؤسس «إيكيا»، ومالك غالبية أسهمها إنجوفار كامبراد «إن الشركة الروسية مارست الاحتيال مع كل فروع «إيكيا» في روسيا، البالغ عددها 11 فرعا». وأضافت متحدثة باسم الشركة السويدية قائلة «إن «إيكيا» أقامت دعاوى قضائية ضد شركة توزيع الكهرباء الروسية، وذلك لإخلالها ببنود العقد المبرم».
وأفاد كامبراد (83 عاما) بأن أفرع شركته في روسيا تم تزويدها بمولدات كهربية لتغطية احتياجاتها من الطاقة، غير أنه قال «سوف تكون التكلفة باهظة للغاية».