أكد المغرب مساء أول من أمس عزمه على مواجهة تحديات «الأمن الطاقي»، وذلك من خلال التوقيع بالرباط على ميثاق النجاعة الطاقية من طرف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وعدد من القطاعات الحكومية الأخرى والمؤسسات والهيئات والمقاولات المعنية.
ويشكل هذا الميثاق، الذي تم التوقيع عليه خلال حفل إعطاء الانطلاقة لحملة التوعية الوطنية حول النجاعة الطاقية، الذي ترأسه رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي، التزاما جماعيا من أجل مواجهة الإكراهات ورفع التحديات المرتبطة باقتصاد الطاقة.
وقال الفاسي إن ميثاق النجاعة الطاقية يشكل «التزاما منا لترسيخ قناعتنا لتفعيل وتطبيق مضامينه، ومبادرة من طرف الجميع لمواجهة الإكراهات ورفع التحديات التي يطرحها مشكل الطاقة المستدامة المنشودة». وقع هذا الميثاق كل من أمينة بنخضرة، وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ومحمد بوسعيد، وزير السياحة والصناعة التقليدية، ولطيفة العابدة، كاتبة الدولة (وزيرة دولة) المكلفة التعليم المدرسي عن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وعبد السلام المصباحي، كاتب الدولة (وزير دولة) المكلف التنمية المجالية عن وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، وممثلي وزارات الداخلية والاقتصاد والمالية والتجهيز والنقل والصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة.
ومن بين الشركاء الموقعين على هذا الميثاق أيضا وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية، والمكتب المغربي للكهرباء ومركز تنمية الطاقات المتجددة والاتحاد العام للمقاولات بالمغرب وفيدرالية الطاقة وتجمع البتروليين بالمغرب والمجموعة المهنية لمصارف المغرب. وشركة «ليديك» و« ريضال» و« أمانديس».