أعلنت شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية للسيارات أمس الخميس، تراجع إنتاجها من السيارات على مستوى العالم بنسبة 38 في المائة خلال شهر مايو (أيار) الماضي، إلى 442 ألفا و621 سيارة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وتراجع الإنتاج المحلى لأكبر شركة سيارات في العالم بنسبة 41.9 في المائة إلى 192 ألفا و637 سيارة، في حين تراجع إنتاجها في الخارج بنسبة 36.2 في المائة إلى 249 ألفا و948 سيارة.
وأشارت الشركة إلى أن صادراتها انخفضت بنسبة 51.3 في المائة، إلى 100 ألف و117 سيارة خلال الشهر الماضي، حيث تراجعت الصادرات لكافة مناطق العالم تقريبا.
وانخفضت المبيعات المحلية 23.1 في المائة إلى 82 ألفا و394 سيارة.
وعلى الرغم من ذلك، ترى الشركة أملا في تحسن الأوضاع خلال شهر يونيو (حزيران) الحالي على أساس شهري بفضل التخفيضات الضريبية الجديدة، التي نفذتها الحكومة بالإضافة إلى عمليات دعم السيارات الموفرة للوقود.
يذكر أن «تويوتا» شركة رائدة في مجال إنتاج السيارات الهجين التي تعمل بالبنزين والكهرباء. وفي الوقت نفسه حذر رئيس شركة «تويوتا موتور» اليابانية الجديد، وهو حفيد مؤسس الشركة، اليوم الخميس، من أن صناعة السيارات تواجه عامين صعبين آخرين، وذلك في إطار رسم إستراتيجيته لإعادة أكبر شركة في العالم لصناعة السيارات إلى الربحية.
وقال أكيو تويودا، في أول مؤتمر إعلامي يحضره وهو في منصبه، إن الشركة تهدف لبناء المزيد من عمليات الإنتاج شبه المستقلة في أميركا الشمالية، وتحويل تركيزها إلى مجموعة محددة من السيارات الموجهة إلى منطقة بعينها بدلا من تقديم مجموعة متكاملة من السيارات لكل منطقة.