أعلنت مؤسسة «التمويل الدولية» (عضو في مجموعة البنك الدولي) عن ضخها 14 مليون دولار لتطوير التعليم الابتدائي والثانوي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركة «فرست» القابضة للتعليم. وقال بيان صادر من مؤسسة «التمويل الدولية» إن التمويل المرصود سيدعم عملية الاستحواذ على 12 مدرسة في الأردن، تقدم خدمات تعليمية لعدد من الطلاب يتجاوز 3600 طالبا في مدينة عمان وعدد من رياض الأطفال، مشيرة إلى أن شركة «فرست» القابضة للتعليم تمتلك وتدير مدارس في دول الخليج ومصر.
وقال وليد المرشد مدير مؤسسة «التمويل الدولية» في السعودية وكبير مسؤولي الاستثمار إن المشروع سيؤدي إلى زيادة فرص الحصول على التعليم، وتحسين جودة الخدمات والتسهيلات، وتحقيق مستويات تعليمية عالية، وتقديم فرص تعليم متساوية إلى الأطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إضافة إلى تدريب طاقم الإدارة والمدرسين، وزيادة فرص توظيف المرأة في المنطقة.
وأضاف أن المشروع يتفق مع استراتيجية التعليم التي تنتهجها مؤسسة التمويل الدولية في دعم مقدمي الخدمات، الذين يمكنهم زيادة فرص الحصول على الخدمات في المناطق المحرومة، والسعي للوصول إلى الأسر ذات الدخل المنخفض، وتقديم فرص توظيف محلية للمتخصصين من ذوي المهارات. يُذكر أن مؤسسة «التمويل الدولية» عضو في مجموعة البنك الدولي يهتم بدعم النمو الاقتصادي المستدام في الدول النامية عن طريق تمويل استثمارات القطاع الخاص، وترتيب رؤوس الأموال في الأسواق المالية العالمية، وتقديم الخدمات الاستشارية وخدمات تقليل المخاطر للشركات والحكومات.
وتتمثل رؤية المؤسسة في تحسين المعيشة لذوي الدخل المحدود، وبلغت الاستثمارات الجديدة لمؤسسة التمويل الدولية 16.2 مليار دولار في السنة المالية 2008، بزيادة قدرها 34 في المائة عن استثمارات السنة الماضية.