أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية على تراجع طفيف بلغ 7 نقاط ليعود مجددا إلى دوامة التقلبات السعرية والتحركات الدرامية التي شهدها منذ مطلع الأسبوع الراهن خصوصا بعد الإغلاق الذي شهده أمس حيث خسر المؤشر العام في بداية تداولاته أكثر من 1.25 في المائة ليعود في نهاية الأمر إلى الإغلاق في المناطق الخضراء وسط ترقب من المستثمرين والمتعاملين على حد سواء للنتائج المالية للربع الثاني من العام الحالي. وفي أداء القطاعات ارتفعت 7 قطاعات كان أبرزها «التطوير العقاري» بنسبة 2.53 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 1.15 في المائة،، مقابل تراجع 8 قطاعات كان أبرزها قطاع التجزئة بنسبة 1.42 في المائة، تلاه قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.17 في المائة.
وارتفعت في تعاملات الأمس، أسهم 44 شركة كان من أبرزها سهم «مكة» بنسبة 9.57 في المائة تلاه «الأهلية للتكافل» بنسبة 9.3 في المائة، فيما تراجعت أسهم 78 شركة كان أبرزها «ثمار» التي شهدت النسبة الدنيا المسموح بها في نظام تداول بنسبة 9.95 في المائة، ثم «سلامة للتأمين» بنسبة 5.1 في المائة، في حين بقيت 6 شركات دون تغير يذكر. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس مرتفعة بنسبة ضئيلة جدا قوامها 0.05 في المائة تمثل 2.9 نقطة، عندما أغلق المؤشر العام عند 5599.38 نقطة، تمت خلال تعامل 177.2 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 4.9 مليار ريال، نفذت عبر 145.9 ألف صفقة.
إلى ذلك شهدت قائمة كبار الملاك تحركات إيجابية لبعض الشركات الاستثمارية والأفراد المستثمرين حيث زادت الشركة الأولى للاستثمار من نسبتها في بنك البلاد إلى 7.3 في المائة بنسبة 0.1 في المائة، فيما رفع المستثمر حمد ناصر التويجري نسبته في شركة «مبرد» إلى 6.6 في المائة بنسبة 0.5 في المائة.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» ذكر ماجد العمري المحلل الفني المعتمد دوليا أن المؤشر العام لا يزال يؤكد تحركاته الضعيفة على الفاصل الشهري وذلك من خلال تكوين شمعة صغيرة تعكس مجريات هذا الشهر مبينا أن مثل هذا التوقف قد يقلل من إيجابية الشهرين الماضيين خصوصا مع استمرار الاتجاه الهابط المؤكد على المدى الطويل.
وبين العمري أنه في حال محافظة المؤشر العام على هذه الشمعة يكون قد كون أحد النماذج الثنائية قليلة الظهور ويسمى بنموذج الملقط السلبي، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يسمى أيضا بنموذج الملقط السلبي مع الشهاب وهي تمثل مؤشرات غير إيجابية.