«سعفة القدوة الحسنة» تفتح باب الترشيح لجائزتها حتى نهاية سبتمبر المقبل

بهدف تعزيز قيم الشفافية والنزاهة والعدالة

الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن
TT

أعلن الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، رئيس مجلس إدارة «سعفة القدوة الحسنة»، عن بدء استقبال الترشيحات لجائزة «السعفة» في دورتها الثانية لعام 2009، وهي الجائزة التي تمنح للهيئات والمؤسسات العامة والخاصة بهدف نشر ثقافة الشفافية، وتعزيز السلوك الأخلاقي في مجال الأعمال، وفي الحياة الاجتماعية ضمن إطار الشفافية والقيم التي ترتكز على النزاهة والمسؤولية والعدالة.

وكانت جائزة «سعفة القدوة الحسنة» قد منحت في دورتها الأولى لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، لما تميزت به من الالتزام بتطبيق مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة والمساواة في تعاملاتها مع العملاء، ومع الجهات والمؤسسات العامة والخاصة ذات العلاقة. وقد تسلمت الهيئة الجائزة في حفل كبير رعاه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2008.

وأوضح الأمير تركي بن عبد الله أن قبول الترشيحات للمشاركة في الجائزة مستمر حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وقدم تم عرض جميع متطلبات الترشيح على الموقع الخاص بـ«السعفة» www.saafah.com وحث الأمير تركي بن عبد الله المؤسسات والهيئات والمنظمات الحكومية والخاصة على التقدم للجائزة على اعتبار أن مبادرة «سعفة القدوة الحسنة» جاءت تشجيعا للسلوك الأخلاقي السوي في التعاملات، مما سيرفع من مستوى الأداء والأعمال ويعود بالمصلحة والفائدة على الجميع؛ كونها ستدعم الممارسات الصالحة ليكون الرابح الحقيقي لهذه الجائزة المؤسسات والمواطن بصفة عامة.

وقال: «إن الحث على السلوك السوي أحد مبادئ الإسلام، وإن الغرض الأساسي من سعفة القدوة الحسنة هو إبراز وتكريم الأدوار التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والتجارية، حيث يمثل السلوك السوي مثالا ناصعا للنزاهة والمسؤولية والعدالة لكي تكون مثالا يحتذى به في الإسهام في تحسين الانطباعات الخارجية عنا». وتابع الأمير تركي بقوله «إن هذه الجائزة تسعى إلى تعزيز السلوك الأخلاقي في التعاملات، الأمر الذي سيعطي نتائج جيدة تعود بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، كما أن المؤسسات التي تتبنى هذا السلوك ستستفيد استفادة مباشرة منه».

ولفت الأمير تركي بن عبد الله إلى أن مجرد الترشيح للجائزة سيعود بالنفع على الجهات المشاركة، وإن لم تكن قد ربحت بشكل نهائي، وذكر أن من فوائد الفوز بالشهادة، التي ستحصل عليها من نخبة مستقلة تتمتع بسمعة عالية في النزاهة والعدل بمجرد الترشيح، حصول المؤسسة على شهادة قوية على المستوى الوطني فيما يتعلق بالسلوك الأخلاقي فيها. وقال إن الجهة المشاركة ستلقى اهتماما واسعا وستركز عليها الأضواء بسبب حرصها على السلوك الأخلاقي في تعاملاتها مما سيعزز بإيجابيته من أدائها، إلى جانب انعكاس مبدأ المشاركة على مدى اهتمام هذه المؤسسة بمبدئي الشفافية والنزاهة مما سيجعل الآخرين حريصين على التعامل معها.