قالت شركة «رينو» الفرنسية لصناعة السيارات، إن مبيعاتها من سيارات الركاب انخفضت بنسبة 13.7 في المائة في النصف الأول من العام، لكن حصتها في السوق ارتفعت قليلا وحققت «تدفقات نقدية إيجابية كبيرة» في الأشهر الستة الأولى من العام. وأضافت «رينو» أن إجمالي مبيعاتها من المركبات ـ بما فيها سيارات الركاب والشاحنات الصغيرة ـ انخفضت بنسبة 16.5 في المائة على مستوى العالم، في سوق شهدت هبوطا بالنسبة نفسها، ما ترك حصتها في السوق مستقرة عند مستوى 3.7 في المائة. وفي سوق سيارات الركاب العالمية التي تحتل فيها مجموعة «رينو نيسان» المرتبة الرابعة انخفضت مبيعات المجموعة 13.7 في المائة، إلى 969361 وحدة، وتراجعت السوق بكاملها بنسبة 15.6 في المائة. وبحسب «رويترز» ارتفعت حصة المجموعة في سوق سيارات الركاب 0.1 نقطة مئوية إلى 4.3 في المائة. وقالت بيجو سيتروين أكبر منافس لرينو الأسبوع الماضي، إن مبيعاتها انخفضت بنسبة 14 في المائة في الأشهر الستة الأولى من العام. وارتفعت مبيعات السيارات الأوروبية بنسبة 2.4 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي لكنها هبطت بنسبة 11 في المائة في النصف الأول من العام، حسب بيانات أصدرها اتحاد مصنعي السيارات في وقت سابق هذا الأسبوع. تدرس شركة «بي.إم.دبليو» الألمانية لصناعة السيارات إعادة إدخال فترات عمل إضافية في مصنعين لها بمدينتي ميونيخ ولايبزغ اعتبارا من الخريف المقبل.
وذكر متحدث باسم الشركة خلال تصريحات بمدينة ميونيخ أمس الجمعة، أن فترات العمل الإضافية في المصنعين ستعود خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، لتدعيم إنتاج السيارات الصغيرة بصفة خاصة من الفئتين الأولى والثالثة.
وأضاف المتحدث أن السيارات الصغيرة الجديدة ذات الدفع الرباعي من طراز (إكس 1) ستكون جاهزة لدى الموزعين في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين أول) المقبل.
وبحسب وكالة «الأنباء الألمانية» أرجع المتحدث عودة فترات العمل الإضافية إلى مؤشرات تحسن سوق السيارات وخاصة في الصين وألمانيا، وأشار إلى رغبة الشركة في زيادة الإنتاج اليومي في مصنع ميونيخ من 800 سيارة إلى 1000 سيارة، وفي مصنع لايبزغ من 400 سيارة إلى 730 سيارة.
وأكد المتحدث أن «بي.إم.دبليو» لن تلجأ إلى زيادة خفض ساعات العمل، التي تم تطبيقها على نحو 12 ألف عامل خلال الشهر الماضي.