توقع شكيب خليل، وزير الطاقة الجزائري، أن تواصل أسعار النفط ارتفاعها مقارنة بمستواها الحالي حتى نهاية العام الحالي. وقال خليل، للصحافيين على هامش توقيع شركة المحروقات «سوناطراك» المملوكة للحكومة الجزائرية لعقود تأمين على منشآتها أمس السبت بالعاصمة الجزائرية، إن «الفائض في النفط حاليا ما زال في حدود 62 يوما مقابل 52 يوما في السنوات الأخيرة، أي أن الفائض الحقيقي يقدر بـ10 أيام». وبحسب وكالة «الأنباء الألمانية» كان شكيب خليل، أكد في تصريحات سابقة أن أسعار النفط ستبقى تتراوح ما بين 65 و70 دولارا للبرميل بنهاية العام الحالي.
من جهة أخرى، صرح مسؤول بشركة النفط الفرنسية «بيرينكو» أول من أمس الجمعة، بأن الشركة ستناضل ضد قرار الأكوادور بمصادرة أصولها النفطية أمام هيئة تحكيم تابعة للبنك الدولي. وسيطرت شركة النفط المملوكة للدولة في الأكوادور (بترواكوادور) على عمليات «بيرينكو» يوم الخميس لأن الشركة الفرنسية أمرت بوقف مؤقت للإنتاج بسبب خلاف على الضرائب مع الحكومة. وقال رودريغو ماركيز، المدير الأميركي اللاتيني لشركة «بيرينكو» لـ«رويترز» عبر الهاتف، إن «الصراع تفاقم لأنهم سيطروا على عملياتنا، ونحن الآن سنقدم (شكاوى) إلى المحكمة. «وهيئة التحكيم تسمى المركز الدولي لتسوية النزاعات الاستثمارية. ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث باسم وزارة البترول الأكوادورية للتعليق على قرار «بيرينكو» بعد ظهر أول من أمس الجمعة. وقدمت «بيرينكو» شكوى ضد الأكوادور لتلك الهيئة العام الماضي، قائلة إن الزيادة الضريبية التي طبقت في 2007 غير قانونية. وقال ماركيز «الشيء الوحيد الذي بوسعنا أن نفعله هو الدفع عن حقوقنا في المحكمة والمطالبة بتعويض عن المصادرة، ولكننا لن ننسحب» من الأكوادور.