موجز الاقتصاد

TT

* احتياجات مصر من المياه تتجاوز مواردها بحلول 2017

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: أوضح تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري أن احتياجات مصر من المياه ستفوق مواردها بحلول عام 2017 نظرا لاستمرار النمو السكاني السريع.

ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» التي تديرها الدولة، أن أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان سيحتاج إلى 86.2 مليار متر مكعب من المياه في 2017 في حين أن الموارد لن تتجاوز 71.4 مليار متر مكعب. ويبلغ عدد سكان مصر حاليا نحو 76 مليون نسمة.

وقال التقرير إن موارد مصر من المياه بلغت 64 مليار متر مكعب في 2006، منها 55.5 مليار متر مكعب أو 86.7 في المائة يمدها بها نهر النيل. ومن المتوقع بحلول 2017 أن يمد النيل مصر بنسبة 80.5 في المائة. وتعتمد مصر بشدة على مياه النهر نظرا لندرة مياه الأمطار. وكان اتفاق أبرم عام 1929 بين مصر وبريطانيا، التي كانت تتصرف نيابة عن مستعمراتها في شرق أفريقيا آنذاك، قد منح القاهرة حق النقض على مشاريع أعالي النيل التي يمكن أن تؤثر على حصتها من المياه.

* افتتاح مصفاة نفط جديدة في كردستان العراق

* أربيل (العراق) ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مدير مجموعة شيدت مصفاة نفط جديدة ستبلغ طاقتها 40 ألف برميل يوميا في منطقة كردستان العراق شبه المستقلة، أن المصفاة تم افتتاحها أمس. وأبلغ المدير، باز كريم، «رويترز» أن المصفاة المقامة قرب العاصمة الكردية أربيل تديرها مجموعة «كار» الكردية الخاصة التي ستعالج الخام من حقل قبة خورمالة النفطي. وقال كريم إن حكومة إقليم كردستان «ستدفع لنا مقابل ما تنتجه المصفاة. طاقتنا الحالية 20 ألف برميل يوميا لكنها ستصبح 40 ألف برميل يوميا بنهاية العام». وقال كريم إن المصفاة ستنتج البنزين والكيروسين وزيت الوقود الثقيل والديزل والبارافين ووقود الطائرات. وتأمل منطقة كردستان الشمالية في سرعة تطوير قطاع النفط والغاز لديها وسط نزاع طويل الأمد مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن عقود الطاقة التي وقعها الأكراد بشكل منفرد مع شركات أجنبية التي تعتبرها بغداد مخالفة للقانون.

* الكويت تبدي اهتماما بشركة «كونتننتال» الألمانية

* فرانكفورت ـ «الشرق الأوسط»: أفادت مجلة «فيرتشافتس فوخه» الألمانية الأسبوعية أن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية ربما تدرس الاستثمار في شركة مكونات السيارات الألمانية كونتننتال. وقالت المجلة الاقتصادية إن «مستثمرين كويتيين» أجروا في الأيام القليلة الماضية اتصالات مع كارل توماس نومان، الرئيس التنفيذي للشركة. وأضافت أنهم عقدوا اجتماعا أيضا في هانوفر مع كريستيان فولف، رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى، حيث مقر الشركة، لمناقشة الجوانب السياسية لاستثمار محتمل. وقالت إن هيئة الاستثمار، التي تملك حصة نسبتها 6.9 في المائة في «دايملر» وتعد ثاني أكبر مساهم في شركة صناعة السيارات، هي مستثمر محل ترحيب في ألمانيا.

وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن شركة «صناعة مكونات السيارات الألمانية» ومساهمها الرئيسي «شافلر»، تجاهد للعثور على حل لمشكلة الديون المتراكمة عليها التي تتجاوز عشرة مليارات يورو.

وقال متحدث باسم الشركة «تواصل (كونتننتال) اتصالاتها مع مستثمرين محتملين، وقد نظمت جولات ترويجية وصل عدد المشاركين فيها إلى 300 شخص وكانت نتائجها إيجابية جدا. لا يزال هناك اهتمام بكونتننتال»، لكنه رفض التعليق عندما سئل عن هيئة الاستثمار الكويتية.

وبشكل منفصل أفادت مجلة «فوكوس» الألمانية الأسبوعية أن «كونتننتال» وفرت سيولة بنحو 100 مليون يورو بنهاية الربع الثاني من العام عن طريق إرجاء سداد مستحقات لمورديها.

وقالت «فوكوس» إنه رغم حصول الموردين لاحقا على مستحقاتهم زائد الفوائد، فإن بعضهم هدد بوقف تسليمات «كونتننتال» إذا تكرر الأمر.

وأكد المتحدث نبأ تأخر سداد مستحقات الموردين قائلا إنه جزء من حزمة إجراءات تشمل تأجيل مستحقات لموظفي الشركة بغية إدارة السيولة وأداء ديون كانت مستحقة بنهاية الربع الثاني.