«الأبحاث والتسويق» تربح 31.2 مليون ريال في النصف الأول

توقع تحسن الإيراد الإعلاني خلال النصف الثاني من العام الجاري

TT

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق نتائجها المالية الأولية للستة أشهر الماضية، مبينة أنها حققت صافي ربح خلال الربع الثاني بلغ 10.7 مليون ريال، مقابل 87.7 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 87.8 في المائة فيما كانت قد حققت 20.5 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري 2009، وذلك بانخفاض قدره 47.8 في المائة.

وأبانت الشركة في بيان لها أمس على موقع تداول الأسهم السعودية أن إجمالي الربح خلال الربع الثاني بلغ 89.8 مليون ريال، مقابل 154 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 41.7 في المائة، مفيدة أن الربح التشغيلي خلال الربع الثاني بلغ 17.9 مليون ريال، مقابل 94.2 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 81 في المائة.

وأوضحت أن صافي الربح خلال الستة أشهر بلغ 31.2 مليون ريال مقابل 145.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 78.6 في المائة، مشيرة إلى أن ربحية السهم خلال الستة أشهر بلغت 0.4 ريال، مقابل 1.8 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.

وذكرت أن إجمالي الربح خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 169.9 مليون ريال مقابل 253.3 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بإنخفاض قدره 32.9 في المائة، فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الستة أشهر 43.6 مليون ريال، مقابل 148.5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 70.6 في المائة.

وأعادت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الفرق في أرباح النصف الأول من العام 2009م مقارنة بالعام 2008م بشكل رئيسي إلى تأثر النتائج للنصف الأول من العام الجاري بتباطؤ الاقتصاد، حيث انخفض الإيراد الإعلاني خلال النصف الأول من العام 2009م بنسبة 26.7 في المائة مقارنة بالعام 2008م، وذلك نتيجة تخفيض ميزانيات التسويق في عدة مجالات أهمها الخدمات المالية والعقار.

وأكدت أنها ستواصل العمل على بذل الجهود لتدعيم تحقيق أفضل النتائج الممكنة للعام 2009م، حيث قامت باتخاذ إجراءات وسياسات تحفيزية خلال الربع الثاني من العام 2009م، موضحة أن أثر تلك الإجراءات بدأ بالفعل بالظهور على الإيراد الإعلاني ابتداء من شهر يونيو (حزيران) الماضي، متوقعة مواصلة تحسن الإيراد الإعلاني خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وأشارت «الأبحاث والتسويق» إلى أن من الأسباب التي أدت إلى الفرق بين النتائج النصفية للعام الجاري مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، انخفاض إيراد الطباعة خلال النصف الأول من العام 2009م بنسبة 21.9 في المائة مقارنة بالعام 2008م. إذ أبانت في هذا الجانب أن هذا القطاع حقق أرباحا تشغيلية للنصف الأول من العام الجاري بلغت 29.9 مليون ريال بانخفاض قدره 39.6 في المائة للفترة المماثلة من العام السابق. وأعادت السبب في ذلك إلى تخفيض ميزانيات الطباعة لبعض العملاء، كما تأخر هذا العام طرح بعض المناقصات، مؤكدة أنها ستواصل العمل لاستيعاب هذا الانخفاض في الإيرادات من خلال تنويع مصادر الدخل، ودخولها في استثمارات جديدة، حيث إن هذه الاستثمارات لا تزال في مراحلها الأولى.

وتطرقت المجموعة في توضيح الأسباب التي أدت إلى الفرق بين النتائج النصفية للعام الجاري مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، إلى أن صافي الربح للنصف الأول من العام 2008، يتضمن أرباحا استثنائية بمقدار 37.8 مليون ريال تمثل ما نسبته 26 في المائة من صافي الربح، وتتمثل في إعادة تقييم بعض العقارات بمبلغ 9 ملايين ريال سعودي، بالإضافة إلى استكمال عقود التأجير التمويلي السابقة، والتي بلغت 28.8 مليون ريال للنصف الأول من العام 2008م مقابل 6.4 مليون ريال للنصف الأول من العام 2009م. وعليه، تم أخيرا توقيع عقد تأجير تمويلي جديد من شأنه أن يسهم في تحسين النتائج خلال النصف الثاني من العام 2009. وخلصت المجموعة إلى أنها ستواصل العمل على دعم أنشطتها الحالية واستثماراتها الجديدة، بالإضافة إلى ضبط وترشيد التكاليف والمصاريف بشكل مدروس ودون التأثير على نوعية منتجاتها ومستوى الخدمة المقدمة لزبائنها.