أعلن البنك المركزي الكوري الجنوبي أن اقتصاد كوريا الجنوبية حقق أسرع وتيرة نمو له خلال خمسة أعوام خلال الربع الثاني من العام الحالي حيث نما بنسبة 2.3 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام بسبب زيادة الإنفاق الحكومي وارتفاع إيرادات الصادرات.
وكانت نسبة النمو في إجمالي الناتج المحلي أعلى من نسبة 0.1 في المائة التي تم تحقيقها خلال الربع الأول من العام الحالي عندما كان أقوى رابع اقتصاد في آسيا قاب قوسين أو أدنى من الركود. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن نمو إجمالي الناتج المحلي يرجع إلى الزيادة التي شهدتها الصادرات والإنتاج والإنفاق الاستهلاكي في الفترة من إبريل (نيسان) الماضي إلي يونيو (حزيران) الماضي.
ووفقا للإحصاءات الأولية التي أصدرها البنك المركزي بالنسبة للربع الثاني فإن الصادرات ارتفعت بنسبة 14.7 في المائة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام في حين أن الإنتاج ارتفع بنسبة 8.2 في المائة. وقد ساعد الإقبال على شراء منتجات مثل السيارات على ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 3.3 في المائة وقد ساهم في انتعاش مبيعات السيارات تخفيض الضرائب. ومع ذلك فإن إجمالي الناتج المحلي تراجع بنسبة 2.5 في المائة خلال الربع الثاني بالمقارنة مع نفس الربع من العام الماضي.
وقال البنك المركزي «إنه بالنسبة للإنفاق شهد الاستثمار في قطاع البناء والنفقات الحكومية نموا وانخفضت وتيرة التراجع في الاستهلاك الخاص والصادرات بشكل كبير».
ومن ناحية أخرى أعلنت شركة سامسونغ التي تعد أكبر شركة لإنتاج رقائق الحاسب الآلي أنها سجلت زيادة في صافي أرباحها بالنسبة للربع الثاني بلغت نسبتها 5.2 في المائة.
وقالت الشركة إن صافي الأرباح ارتفع من 2.14 تريليون وون (1.8 مليار دولار) خلال الربع الممتد من شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى يونيو (حزيران) خلال عام 2008 ليبلغ 2.25 تريليون في خلال نفس الفترة من العام الحالي.
وفاقت هذه الزيادة توقعات السوق. وقد ارتفعت الأرباح بنسبة 65.5 في المائة مقارنة بالربع الأول.