«ماكسيس» الماليزية قد تعود للبورصة بنهاية العام

TT

ذكرت صحيفة اقتصادية أسبوعية أمس أن «ماكسيس» أكبر شركة ماليزية لاتصالات الهاتف المحمول قد تعيد إدراج أسهمها نهاية العام في أعقاب دعوات حكومية لتعزيز السيولة في البورصة المحلية. وقالت «ذي إيدج» نقلا عن مصادر مطلعة لم تكشف هويتها أن حصيلة إدراج الأنشطة الماليزية للشركة ستستخدم لتمويل توسع في الهند وإندونيسيا. ولم يتسن الاتصال بأي من مسؤولي «ماكسيس» للحصول على تعقيب فوري. كان رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق قد ذكر يوم الأربعاء أنه طلب من «ماكسيس» العودة إلى بورصة ماليزيا لتعزيز السيولة وجذب المستثمرين إلى أبطأ بورصات جنوب شرقي آسيا حتى الآن هذا العام. كانت أسهم الشركة سحبت من البورصة في 2007 من جانب رجل الأعمال أناندا كريشنان الذي يسيطر على 75 في المائة من «ماكسيس». والنسبة الباقية مملوكة لشركة الاتصالات السعودية. وبحسب بيانات لـ«رويترز» كانت القيمة السوقية لـ«ماكسيس» نحو 05.11 مليار دولار قبل خروجها من البورصة، وقال التقرير إن من المتوقع أن تكون قيمة الشركة وفقا للإدراج الجديد 40 مليار رنجيت. ولا توجد شركات قيمتها السوقية أعلى من ذلك في ماليزيا سوى مجموعة «سايم داربي» الزراعية و«مايبنك» أكبر بنوك البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا، إذ تبلغ قيمتهما 5.47 مليار رنجيت و2.45 مليار رنجيت على الترتيب.