مجلس إدارة جديد لغرفة الأحساء واختيار الرئيس بانتظار الثلث المعين

أعضاء منتخبون لـ«الشرق الأوسط»: مقبلون على طفرة اقتصادية وسياحية وتجارية

محافظة الأحساء مقبلة على طفرة اقتصادية وسياحية وتجارية («الشرق الأوسط»)
TT

يتطلع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء شرق السعودية، الذين جرى انتخابهم مساء أول من أمس لمجلس الإدارة، إلى تشكيل مجلس إدارة من الصناعيين والتجار، يأخذون على عاتقهم تطوير الوضع الاقتصادي في الأحساء. وقال أعضاء منتخبون لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن محافظة الأحساء مقبلة على طفرة اقتصادية وسياحية وتجارية، في حين أجل الأعضاء المنتخبون الحديث عن تشكيلة المجلس، واختيار الرئيس المقبل بانتظار الثلث الذي تعينه وزارة التجارة والصناعة السعودية، حيث يتكون مجلس الإدارة من 12 عضوا، 4 من فئة التجار، و4 من فئة الصناعيين، (منتخبون) و4 تعينهم الوزارة.

وأظهرت انتخابات الغرفة التي شهدت حضورا كثيفا بين الناخبين فوز 8 من المرشحين من بين 19 مرشحا، وبلغ عدد الناخبين نحو 1050 شخصا. وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات أسماء الفائزين الثمانية وهم أربعة من فئة التجار، هم: حسن الصالح (173 صوتا)، صادق الرمضان (138 صوتا)، سعود الفضل (136 صوتا)، نعيم المطوع (126 صوتا)، كما فاز أربعة آخرون من فئة الصناعيين، هم علي بوخمسين (295 صوتا)، باسم الغدير (169 صوتا)، محمد العفالق (162 صوتا)، فهد القحطاني (148 صوتا).

وقال باسم الغدير ورئيس مجموعة شركات ياسين محمد الغدير، الذي تم انتخابه من فئة الصناعيين، أن الرئيس المعين للدورة الجديدة في الغرفة سيتم اختياره بعد جلسة بين الثمانية أعضاء المنتخبين من الغرفة، والأربعة أعضاء الذين يتم تعيينهم من قبل وزارة التجارة السعودية، على أثر ذلك سوف يتم تحديد الرئيس القادم لغرفة الأحساء ونائبيه.

وأكد الغدير على أهمية السعي والسير وفق رؤية مشتركة بين الأعضاء من الناحية الاقتصادية والعملية، من خلال رسم الأهداف وتحقيقها، مبينا أن الأحساء مقبلة على طفرة اقتصادية وسياحية وتجارية، موضحا أن الأزمة الاقتصادية العالمية، كان لها أثر على بعض الحركة الاستثمارية في المنطقة، ومنوها إلى أن الغرفة سوف تستمر في عقد الملتقيات والندوات الاقتصادية، كذلك رسم اتفاقيات وتعاون مع شركات محلية ودولية لدفع عجلة الاستثمار في المنطقة.

وأكد المهندس صادق الرمضان، المدير التنفيذي لشركة «الزراعية»، وأحد المنتخبين الأربعة من فئة التجار، تطلع رجال الأعمال إلى تحسين أداء الغرفة من ناحية الخدمات المقدمة، كذلك إيصال جميع الخدمات لكل المشتركين، مبينا أن هناك الكثير من الشكاوى الموجودة داخل الغرفة حول نقص الخدمات وعدم توفيرها للمشتركين.

وأضاف الرمضان، أنه لا يمكن التكهن بالرئيس المقبل لغرفة الأحساء، وأن ذلك يخضع لعدة شروط وجلسات بين الأعضاء، إضافة إلى الأعضاء الذين سوف تم تعيينهم من قبل وزارة التجارة، وأن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه.

وبين نعيم المطوع، المنتخب من فئة التجار، أن أبرز الأمور التي يسعى لها التجار، هي تسهيل إجراء التراخيص من خلال وزارة العمل، كذلك تأسيس خدمة شاملة للتجار داخل الغرفة لإنهاء بعض الأمور لإنشاء المؤسسات. وأضاف المطوع، أن غالبية الشركات في الأحساء دون المستوى المطلوب، حيث إن 90 في المائة من المنشآت هي مؤسسات فردية، إضافة إلى أن عدد هذه المؤسسات قليل، داعيا لمزيد من التنسيق بين الغرفة التجارية ووزارة العدل لاستقطاب كاتب عدل داخل الغرفة، لتسهيل كافة الإجراءات المطلوبة على صاحب المؤسسة أو الشركة.