قيم التداول تعيد مؤشر الأسهم السعودية إلى مناطق الحيرة

إدراج وتداول أسهم شركة تأمين جديدة اليوم

حافظ قطاع الصناعات والبتروكيماويات على تحركاته الإيجابية بدعم من سهم «سابك» («الشرق الأوسط»)
TT

قادت قيم التداول المتراجعة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية إلى مناطق الحيرة بعد أن أغلق عند مستويات 5817 نقطة خاسرا 11.4 نقطة بنسبة 0.2 في المائة وسط قيم تداول 4.9 مليار ريال (1.3 مليار دولار) توزعت على ما يزيد على 185 مليون سهم. وشهد المؤشر العام خلال تعاملاته ليوم أول من أمس ارتفاعا ملموسا في قيم التداول، التي تجاوزت 6.2 مليار ريال، والمتزامنة مع تحركات الأسهم القيادية التي شهدت خلال تعاملات الأمس تبايننا في تراجعاتها.

وقاد سهم «الاتصالات السعودية» المتراجع بنسبة 3.3 في المائة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الانخفاض بنسبة 1.7 في المائة، بالإضافة إلى أسهم القطاع الذي شهد تراجعات طفيفة لتزيد من عمق خسائر القطاع بشكل عام، في حين دعم قطاع المصارف والخدمات المالية المنخفض بنسبة 0.4 في المائة بدعم من سهمي «الراجحي» و«سامبا» حالة السلبية التي شهدها المؤشر العام خلال آخر دقائق تعاملات أمس.

فيما حافظ قطاع الصناعات والبتروكيماويات على تحركاته الإيجابية بدعم من سهم «سابك» الذي ارتفع بنسبة 0.36 في المائة ليزيد من حدة التذبذب اليومية للسوق ما بين مستويات 5858.8 كأعلى نقطة حققها المؤشر العام و5798.8 كأدنى نقطة حققها خلال تداولات الأمس. وبالنظر إلى أداء الأسهم، فقد ارتفع 55 سهما كان أبرزها «سند للتأمين» التي أغلقت على النسبة العليا المسموح بها في نظام تداول عند سعر 31.30 ريال بحجم تداول 1.7 مليون سهم، تلاه «ولاء للتأمين» بنسبة 5.4 في المائة عند مستوى 5.4 في المائة وبحجم تداول تجاوز مليون سهم، تلاه سهم «الدرع العربي» بنسبة 2.6 في المائة وبحجم تداول 1.7 مليون سهم.

في الجهة المقابلة، تراجع 58 سهما، كان أبرزها «الغاز والتصنيع» بنسبة 3.4 في المائة وسط قيم تداول تجاوزت 16 مليون ريال، ثم «الاتصالات السعودية» بنسبة 3.3 في المائة وسط قيم تداول بلغت 148 مليون ريال، تلاه «الحكير» بنسبة 2.7 في المائة وسط قيم تداول تجاوزت 15.7 مليون ريال.

من جهة أخرى، سيتم اعتبارا من اليوم إدراج وبدء تداول أسهم شركة «أكسا للتأمين التعاوني» ضمن قطاع التأمين بالرمز 8250، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط. وبالتالي يرتفع عدد شركات قطاع التأمين إلى 24 شركة.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، ذكر عماد زهران المحلل الفني المعتمد دوليا أن المؤشر العام استطاع خلال أول من أمس اختراق مستويات 5775 نقطة والإغلاق أعلى منها معززا بذلك تحركات القطاعات القيادية. وبين المحلل الفني أن ما حدث يوم أمس يعتبر عملية جني أرباح لعملية الصعود القوية، موضحا إلى أن أي إغلاق دون مستويات 5775 يلغي الإيجابية التي شهدتها السوق خلال أولى تعاملات الأسبوع الراهن.