أعلنت مؤسسة ««انفستكورب»» للاستثمار المسجلة في بورصتي البحرين ولندن أمس أنها سجلت خسائر بلغت 269.5 مليون دولار خلال النصف الثاني من السنة المالية التي انتهت في 30 يونيو (حزيران)، إذ تضررت أنشطتها جراء التراجع الاقتصادي العالمي.
وفي بيان نشر على موقع سوق البحرين للأوراق المالية أوضحت المؤسسة: «شهد النصف الثاني من السنة المالية 2009 تحسنا في أداء (انفستكورب) على الرغم من استمرار الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث انتعشت عوائد صناديق التحوط بشكل ملحوظ محققة عائدا نسبته 12.3 في المائة للفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران)».
ووفقا لحسابات «رويترز» سجل البنك خسائر صافية قدرها 781 مليون دولار في السنة المالية 2008 ـ 2009 مقارنة مع أرباح بلغت 151 مليون دولار في السنة المالية 2007 ـ 2008 بما في ذلك أرباح بلغت 63.3 مليون دولار خلال النصف الثاني من السنة ذاتها.
وقال البيان: «لقد كانت السنة المالية هذه الأكثر تحديا منذ تأسيس المؤسسة عام 1982.. قام «انفستكورب» بتقييم محافظ لأصول استثماراته المشاركة في كل من الشركات الخاصة والعقارات وفق القيمة السوقية عند إغلاق السجلات المالية في ظل استمرار الغموض الذي يلف الاقتصاد العالمي وخروجه من حالة الركود الحالية».
وتكبدت «انفستكورب» خسائر صافية للمرة الأولى على الإطلاق خلال النصف الأول من عام 2008 ـ 2009، إذ سجلت خسارة بلغت 511 مليون دولار خلال فترة الأشهر الستة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وفي الثالث من أغسطس (آب) قالت الشركة إنها رفعت رأسمالها بما يزيد على 500 مليون دولار من أجل خفض الديون وتنفيذ استثمارات.
وقالت المؤسسة: «مع بلوغ إجمالي السيولة الحالية لدى (انفستكورب) 1.8 مليار دولار، أدى إصدار الأسهم الممتازة الجديدة إلى تعزيز رأسمال (انفستكورب) ومساعدته في تحقيق أهدافه لخفض المديونية في الميزانية بالإضافة إلى دعم مبادراته المتعلقة بتنمية الأعمال الجديدة».