قال مصدران، أمس، إن شركة «أرامكو» السعودية للنفط، التابعة للدولة، بدأت تشغيل مصنع ينبع للغاز بعد توسعته. وقال مصدر من الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (إنبي) المصرية لـ«رويترز»: «المصنع جاهز، وجرى استكمال الأعمال الميكانيكية بنهاية فبراير (شباط)».
ورفعت «أرامكو» الطاقة الإنتاجية بالمصنع بواقع 50 في المائة لمواجهة زيادة كميات الإيثان المستخدم في إنتاج البتروكيماويات، والزيت الخفيف، اللذين ينتجان عند استخراج الغاز، واللذين يعرفان بسوائل الغاز الطبيعي.
وقالت «أرامكو» في بيان صدر عام 2006 عقب توقيع العقد مع «إنبي» إن من شأن توسعة مصنع ينبع أن تضيف 195 ألف برميل يوميا من الطاقة الإنتاجية الإضافية للمصنع، وأن ترفع الطاقة الإنتاجية إلى 585 ألف برميل يوميا.
وأشارت «أرامكو» في المراجعة السنوية لعام 2008 إلى أن التوسعة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الإيثان كمادة وسيطة تستخدم في إنتاج البتروكيماويات، وخاصة في مجمعي ينبع، ورابغ، للبتروكيماويات، وقالت إن المشروع سيبدأ الإنتاج في منتصف عام 2009.ولم يتسن الحصول على تعليق من «أرامكو».
وقال مصدر آخر بالشركة إن اختبار أدرء المصنع جرى في منتصف يونيو (حزيران).
وتشهد السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، نموا يبلغ سبعة في المائة سنويا في الطلب على الغاز، إذ تعزز إيرادات النفط من التوسع الاقتصادي.
ويقع المصنع القائم على ساحل البحر الأحمر بالقرب من مجمعات البتروكيماويات، مثل «ينساب»، و«ينبت»، و«بترورابغ»، وقالت مصادر الشهر الماضي إن من المقرر أن يبدأ الإنتاج بمصنعين آخرين للغاز جاري توسعتهما في الجعيمة، والحاوية، في سبتمبر (أيلول).