شهدت أغلب أسواق المنطقة في جلسة أمس تداولات رتيبة تبعث على الملل نتيجة للتحرك في نفس الدائرة المفرغة، حيث استمر الهدوء الشديد داخل الأسواق وسط قيم وأحجام تداولات هزيلة وسط نزعة لقوى الشراء على التفوق والتغلب على قوى البيع لتسجل الأسواق كافة تقريبا مكاسب أغلبها متواضعة.
وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.35 في المائة ليقفل عند مستوى 1873.24 نقطة بدعم من غالبية الأسهم والقيادية والقطاعات مع تميز أسهم العقار وشركات الاستثمار ووسط تحسن في مستوى السيولة والأحجام. وبدعم من الأسهم القيادية تمكن مؤشر السوق الكويتية من تسجيل بعض المكاسب، حيث ارتفع بنسبة 0.21 في المائة ليقفل عند مستوى 7924 نقطة. وارتفعت السوق القطرية بنسبة 0.42 في المائة ليقفل مؤشرها عند مستوى 6896.96 نقطة بجلسة شهدت تداولات هزيلة جدا لم تمر على السوق القطرية. أما السوق البحرينية فارتفعت بنسبة 0.16 في المائة لتقفل عند مستوى 1513.72 نقطة، وجاءت المكاسب بدعم من أسهم التمويل الخليجي وسهم البحرين والكويت للتامين. أما السوق العمانية فبلغ مؤشرها أعلى نقطة خلال العام الجاري مدفوعا بحالة التفاؤل التي مرت على السوق منذ فترة طوية، حيث أقفلت عند مستوى 6268.940 نقطة. كما حققت السوق الأردنية مكاسب قوية لم تألفها منذ فترة وبدعم من القطاعات كافة، حيث ارتفعت بنسبة 1.08 في المائة لتقفل عند مستوى 2493.87 نقطة. فيما فشلت سوق السعودية في الارتفاع بعد ضغوط غالبية القطاعات وبسيولتها الهزيلة، حيث تراجعت بنسبة 0.39 في المائة لتقفل عند مستوى 5762.75 نقطة.
* أسهم دبي: تحررت سوق دبي في النصف الثاني من تداولات جلسة أمس قليلا من حالة الهدوء التي عاشتها في الجلسات الأخيرة والنصف الأول من جلسة أمس، بعد دخول سيولة بشكل فجائي وغير متوقع خلال النصف الثاني على الأسهم بعد الدلائل التي بينت عدم رغبة حاملي الأسهم في البيع عند الأسعار الحالية في وقت وإن كانت تخلو فيه أخبار جوهرية سلبية أم إيجابية إلا أن الطابع العام إيجابي نتيجة للارتفاعات شبه اليومية لأسواق العالم. حيث أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 1873.24 نقطة بمكاسب بلغت بواقع 24.86 نقطة أو ما نسبته 1.35 في المائة. وجاء الدعم من الأسهم القيادية وقطاعات السوق كافة تقريبا وبقيادة واضحة من أسهم العقار وأسهم شركات الاستثمار وذلك بعد مكاسب فاقت 3.5 في المائة لكل من «إعمار» و«أرابتك» وبنسبة مقاربة لـ«دبي للاستثمار»، فيما حد من المكاسب مجموعة قليلة من الأسهم وبزعامة «الإمارات دبي الوطني». وارتفعت قيم وأحجام التداولات بشكل ملحوظ، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 222.3 مليون سهم بقيمة 472.9 مليون درهم نُفذت من خلال 4854 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 5 شركات واستقرار لأسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت قطاعات السوق كافة عدا الاتصالات الذي تراجع بنسبة 1.08 في المائة، وتصدر الارتفاع قطاع العقارات بإضافته ما نسبته 3.00 في المائة إلى قيمة رصيده السابق وتلاه قطاع الاستثمار بنسبة 2.08 في المائة.
* الأسهم الكويتية: تحركت السوق الكويتية في جلسة أمس بشكل عرضي وبتقلبات عديدة طفيفة جدا بين الأحمر والأخضر بجلسة كان التوازن والهدوء الشديد عنوانها في ظل الدعم الواضح الذي قدمته غالبية قياديات السوق من جهة والضغوط البارزة التي قدمتها أسهم رخيصة ومتوسطة من جهة أخرى، وأحرزت في الإقفال عند مستوى 7924 نقطة مكاسب بواقع 16.8 نقطة أو ما نسبته 0.21 في المائة تحقق أغلبها في قفزة اللحظات الأخيرة، وجاءت المكاسب من أسهم السوق القيادية وبخاصة من قياديات البنوك «الوطني» و«بيتك» بعد إضافة كل منهما بواقع 20 فلسا بالإضافة إلى سهم صناعات الذي كسب بواقع 10 فلوس مع حياد لكل من «زين» و«أجيليتي» رغم أن «زين» كانت من أبرز الداعمين غالبية فترة التداولات. وتحسنت قليلا قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 293.8 مليون سهم بقيمة 108.3 مليون دينار نفذت من خلال 6321 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الصناعة أعلى ارتفاع بواقع 89.9 نقطة تلاه قطاع غير الكويتي بواقع 23.1 نقطة، في المقابل تراجع قطاعان فقط هما الخدمات والاستثمار بواقع 76.4 نقطة للخدمات و14.9 نقطة للاستثمار. ومن أخبار الشركات، أعلنت «الشركة القابضة المصرية الكويتية» قرارها تأسيس شركة جديدة تعمل في مجال إنتاج الأسمدة والصناعات البتروكيماوية في مصر برأسمال مرخص قدره مليار جنيه والمدفوع نصف مليار جنيه. حيث قامت بالاشتراك مع مجموعة من المساهمين المصريين والخليجيين بتأسيس «الشركة الوطنية للأسمدة والصناعات الكيماوية» لتعمل كشركة مساهمة مصرية، على أن تقوم بإنتاج حامض الكبريتيك وكل أنواع الأسمدة الكيماوية ومشتقاتها.
* الأسهم القطرية: عادت السوق القطرية للارتفاع في جلسة أمس بعد تعثرها في الجلسة السابقة نتيجة لعمليات جني الأرباح، فيما جاءت الارتفاعات محدودة نسبيا نتيجة لانحسار السيولة الشديد وغياب كبار المستثمرين والمؤسسات عن التداولات لتقتصر محركات السوق على سيولة الأفراد، التي بالطبع يصعب عليها خلق حركة نشطة من التداولات. وارتفعت القطاعات كافة بشكل متواضع وسط تباين في أداء الأسهم مع تفوق ملحوظ للرابحة على الخاسرة ليرتفع مؤشر السوق العام إلى مستوى 6896.96 نقطة بمكاسب بلغت 29.03 نقطة أو ما نسبته 0.42 في المائة، وتراجعت قيم وأحجام التداولات لتمحو القاع الذي سجلته الجلسة السابقة وتسجل قاعا جديدا، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 3 ملايين سهم بقيمة 103.6 مليون ريال نُفذت من خلال 2202 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 10 شركات واستقرار لأسعار أسهم 7 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بواقع 45.20 نقطة تلاه البنوك بواقع 33.36 نقطة تلاه الخدمات بواقع 23.10 نقطة تلاه التامين بواقع 13.14 نقطة.
* الأسهم البحرينية: أغلقت السوق البحرينية جلسة أمس على مكاسب متواضعة وسط تفوق للأسهم الخاسرة على الرابحة، وجاءت المكاسب بفضل من أسهم شركات الاستثمار مع شركة التأمين الكويتية البحرينية ليصل المؤشر إلى مستوى 1513.72 نقطة بواقع 235 نقطة أو ما نسبته 0.16 في المائة، وشهدت الجلسة قيم وأحجام تداولات هزيلة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.1 مليون سهم بقيمة 280.5 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التامين بواقع 27.80 نقطة تلاه الاستثمار بواقع 8.21 نقطة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 10.68 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 1.20 نقطة، فيما استقر أداء قطاع الصناعة وقطاع الفنادق دون أي تغير عن الإغلاق السابق.
* الأسهم العمانية: عادت السوق العمانية سريعا للارتفاع في جلسة أمس لتسترد ما خسرته في الجلسة السابقة وتضيف فوقه بعض النقاط ليقفل مؤشر السوق العام عند أعلى مستوى محقق خلال العام الجاري، حيث أقفل عند مستوى 6268.940 نقطة بمكاسب بلغت بواقع 31.61 نقطة أو ما نسبته 0.510 في المائة، وشهدت الجلسة تفوق المشترين على البائعين مع ارتفاع شهية الشراء عند المستثمرين وذلك لأسباب عديدة منها ما أظهرته الجلسة السابقة من عدم رغبة مالكي الأسهم عرض أسهمهم عند مستويات الأسعار الحالية وذلك في ظل مؤشرات عالمية جيدة وأسعار نفط مشجعة على زيادة الإنفاق الحكومي إضافة إلى تنامي الثقة بالنتائج المقبلة للشركات. وارتفعت بشكل قوي جدا قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 50.6 مليون سهم بقيمة 16.9 مليون ريال نُفذت من خلال 8086 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 34 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 10 شركات واستقرار لأسعار أسهم 9 شركات. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع الخدمات والتامين بنسبة 1.560 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 1.540 في المائة تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 1.120 في المائة.
وسجل سعر سهم «الخليج للكيماويات» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.79 في المائة وصولا إلى سعر 0.314 ريال تلاه سهم منتجات الألمنيوم بنسبة 7.57 في المائة وصولا إلى سعر 0.540 ريال، في المقابل سجل سعر سهم «المطاحن العمانية» أعلى نسبة تراجع بواقع 1.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.474 ريال تلاه سهم «بنك ظفار» بنسبة 1.27 في المائة وصولا إلى سعر 0.624 ريال. واحتل سهم «الأنوار القابضة» المركز الأول بقيم وأحجام التداولات وبواقع 10.9 مليون سهم بقيمة 2.8 مليون ريال ومرتفعا بنسبة 6.56 في المائة وصولا إلى سعر 0.260 ريال تلاه في الحجم والقيمة سهم «الجزيرة للخدمات» بواقع 7.2 مليون سهم بقيمة مليونَي ريال ومرتفعا بنسبة 4.82 في المائة إلى سعر 0.283 ريال.
* الأسهم الأردنية: حققت السوق الأردنية في جلسة أمس مكاسب جيدة مدعومة من القطاعات كافة والعديد من أسهم السوق من ثقيلة وخفيفة في ظل سيولة تعد جيدة في الفترة الحالية بعد ارتفاعها الضعف مقارنة بالجلستين السابقتين، حيث أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 2493.87 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 1.08 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 20.5 مليون سهم بقيمة 25.5 مليون دينار نفذت من خلال 9031 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 92 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 39 شركة واستقرار لأسعار أسهم 29 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1.69 في المائة تلاه قطاع الخدمات بواقع 0.97 في المائة تلاه قطاع المال بنسبة 0.66 في المائة.
وسجل سعر سهم «وادي الشتا للاستثمارات السياحية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.69 في المائة تلاه سهم «العامة للتعدين» بنسبة 4.95 في المائة، في المقابل سجل سعر سهم أرض «النمو للتطوير والاستثمار العقاري» أعلى نسبة تراجع بواقع 10.13 في المائة تلاه سهم «الكفاءة للاستثمارات المالية والاقتصادية» بنسبة 10.13 في المائة. وتصدر سهم «الأهلية للمشاريع» أسهم السوق من حيث قيم التداولات بواقع 2.7 مليون دينار تلاه سهم «الصناعية العقارية» بواقع 2.6 مليون دينار.
* الأسهم المصرية: واصلت السوق المصرية في جلسة أمس ارتفاعاتها المدعومة بحالة الحماس وتحسن المعنويات عند المستثمرين نتيجة لتفاؤلهم بقرب نهاية المحنة الاقتصادية التي ضربت أعتى الاقتصاديات. حيث كسب مؤشر «آي جي إكس» ما نسبته 1.5 في المائة ليقفل عند مستوى 6790.73 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 119 مليون سهم بقيمة 1.3 مليار جنيه نفذت من خلال 50.5 ألف صفقة.
وسجل سعر سهم «مصر لصناعة التبريد والتكييف» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 15.20 جنيه تلاه سهم «قناة السويس» بنسبة 12.18 في المائة وصولا إلى سعر 78.82 جنيه، في المقابل سجل سعر سهم «ممفيس للأدوية» أعلى نسبة تراجع بواقع 6.63 في المائة وصولا إلى سعر 35.50 جنيه تلاه سهم الملاحة الوطنية بنسبة 6.18 في المائة وصولا إلى سعر 16.39 جنيه.