ذكرت تقارير إعلامية أمس الأربعاء أن شركة «تويوتا موتور»، أكبر منتج سيارات في اليابان، تعتزم خفض طاقتها الإنتاجية بهدف الحد من النفقات والعودة إلى تحقيق أرباح خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) المقبل.
وذكرت وكالة «جي جي برس» اليابانية للأنباء أن «تويوتا» ستعلق الإنتاج في أحد مصانعها بإقليم آيشي باليابان، حيث يوجد مقر رئاسة الشركة، ابتداء من الربيع المقبل، وكذلك في مصنعها ببريطانيا.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية التي بثت النبأ أن الطاقة الإنتاجية لمصنع اليابان تصل إلى 220 ألف سيارة سنويا، في حين تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع بريطانيا إلى 130 ألف سيارة.
وذكرت صحيفة «نيكاي» الاقتصادية اليابانية أن «تويوتا» تعتزم أيضا إغلاق مشروع مشترك مع «جنرال موتورز» الأميركية، وهو «شركة يونايتد موتور مانيفاكتشورنغ»، التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 300 ألف سيارة سنويا، ابتداء من مارس (آذار) المقبل.
وتأمل «تويوتا» في خفض خسائر التشغيل خلال العام المالي الحالي إلى 750 مليار ين (7.96 مليار دولار).
وعلى صعيد آخر تطرح شركة «تويوتا» محركا جديدا «في في تي آي» لسيارتها الصغيرة «آي كيو»، ينتج 72 كيلووات/98 حصانا، ويعمل بتقنية الإيقاف والتشغيل الآلي التي تخفض نسبة استهلاك الوقود إلى 4.8 لتر، مع نسبة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 113 غراما لكل كيلومتر.
كما تعكف الشركة اليابانية على خطط لإنتاج نسخة كهربائية من السيارة «آي كيو» يمكنها السير حتى 150 كيلومترا بطاقة ينقلها المحرك الكهربائي إلى العجلات الأربع. وقد عرضت الشركة نموذجا أوليا من السيارة هذا العام في معرض ديترويت للسيارات، ووصفت السيارة بأنها سيارة كهربائية تعمل بالبطارية.
ويذكر أن السيارة الجديدة لن تستحوذ على نفس القطاع من السوق، حيث سيتم تزويد السيارة «آي كيو» بهيكل خارجي منفصل عن السيارة «آي كيو» التي تروج حاليا. ومن المنتظر أن يتم طرح السيارة الجديدة في الأسواق عام 2010.