مطار أمستردام بهولندا يتراجع للمرتبة الرابعة عشرة بين أفضل مطارات العالم

لا يستقبل رحلات داخلية ولكن يقدم خدماته للمتجهين لمطارات أخرى

TT

في تعليق لها على خروج مطار العاصمة الهولندية أمستردام «شخيبول»، من قائمة أفضل عشرة مطارات دولية. قالت إدارة المطار إنها تقدم خدمات مهمة تفوق ما يتعلق بعدد المسافرين، حيث إن المطار هو الثاني أوروبيا بعد فرانكفورت بألمانيا من حيث استقبال المسافرين المتجهين إلى دول أخرى في العالم ويصل عددها إلى 260 مطارا مختلفا. وقالت إدارة المطار إنها تلتزم بمعايير تتعلق بالبيئة، كما أن المطار لا يستقبل رحلات داخلية وربما يساهم ذلك في تراجع أعداد المسافرين، عكس مطارات أوروبية أخرى مثل مطار مدريد الذي أصبح يستقبل أعدادا كبيرة بسبب الرحلات الداخلية.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت شركة «سكاي تراكس» المتخصصة في استطلاعات الرأي في مجال الطيران عن جوائزها لعام 2009 بحصول مطار «انشيون الدولي» في سيول، بكوريا الجنوبية على لقب أفضل مطار بالعالم بعد إقصائه لمطار هونغ كونغ المتربع على جوائز «سكاي تراكس» كأفضل مطار للسنوات الماضية. وحصل مطار انشيون الدولي على المركز الأول بعد منافسة شديدة كانت الأقوى والأقرب في تاريخ الجائزة التي انطلقت عام 1999م بعد اختياره من المسافرين الذين استخدموا أكثر من 190 مطارا حول العالم، فيما حل مطار هونغ كونغ ثانيا ومطار شانغي ثالثا في الاستطلاع الذي يعكس مدى رضا المسافرين عن المطارات خلال عام 2009/2008.

وأوضحت «سكاي تراكس» أن عدد المشاركين في الاستطلاع بلغ 8.6 مليون مسافر من 95 جنسية مختلفة صوتوا لأكثر من 190 مطارا حول العالم، وشمل الاستطلاع 39 نقطة لجميع الخدمات المقدمة في المطارات ابتداء من سهولة الوصول للمطار وإجراءات الصعود للطائرة والإجراءات الأمنية وسهولة استلام الحقائب والنظافة والمرافق وغيرها من النقاط.

وكان مطار أمستردام يحتل المرتبة التاسعة في التصنيف الدولي حتى عام 2006، وفي عام 2007 احتل المرتبة الثانية عشرة وهو الآن في المرتبة الرابعة عشرة. وكان المطار الهولندي دائما في منافسة مع مطار شارل ديغول في باريس والذي كان يحتل المرتبة الثامنة، ولكن في الترتيب الأخير قفز المطار الفرنسي إلى المرتبة الخامسة، وذلك بحسب المجلس الدولي للمطارات الذي يتخذ من جنيف مقرا له. وقال تقرير للصحافة الاقتصادية الهولندية إن سبب ذلك يعود لاعتماد القائمة على كشف بيانات المطار نفسه عن عدد المسافرين عبره. ويتحول معظم الركاب الذين تنتهي رحلاتهم في أمستردام عن المطار إلى وجهات أخرى. وهو ما يضع ضغوطا على ما يسمى بالوظيفة الشبكية لمطار شخيبول حيث يعد ملتقى لكثير من الرحلات الجوية والترانزيت.