أرباح العز لحديد التسليح المصرية «المجمعة» تتراجع بنسبة 90%

بسبب انخفاض المبيعات خلال النصف الأول من العام

TT

قالت شركة «العز لحديد التسليح» (أكبر مصنع للحديد في مصر والشرق الأوسط) إن أرباحها المجمعة تراجعت خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 90 في المائة، بعد تسجيلها صافى ربح قدره 101.3 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح قدره 1.018 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2008. وبلغت أرباح الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي نحو 34.917 مليون جنيه، مقابل 582.596 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2008 بتراجع قدره 94 في المائة.

وقال كامل جلال، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، إنه على الرغم من التراجع الواضح في نتائج أعمال الشركة فإنها تعد الأفضل مقارنة بنظائرها العالمية، التي حققت خسائر فادحة تهدد استمرار عملها.

وأرجع «كامل» التراجع في نتائج أعمال الشركة إلى انخفاض المبيعات، بعد إغلاق أحد مصانع مجموعة «عز» وهو مصنع السويس للصلب المسطح، بسبب الركود الذي واجه سوق الحديد المسطح في مصر، وكذا بسبب تراجع قيمة المبيعات بعد تراجع أسعار حديد التسليح في مصر، خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 103 في المائة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وأشار «كامل» إلي عدم وجود ركود في حديد التسليح في مصر، وقال: «نحاول أن نتكيف مع الأوضاع السائدة في السوق، ونحاول أن نضع إستراتيجية لكي لا نغلق مصانعنا»، متوقعا أن يعاود افتتاح مصنع السويس للحديد المسطح العمل بنهاية العام الحالي، وذلك بعد أن تم ضخ استثمارات جديدة بالمصنع تؤهله لإنتاج خام البيليت.

ويتوقع كامل جلال، أن يعاود سوق الحديد نشاطه مرة أخري بناء على حالة السوق، التي تشهد مزيدا من الطلب على الحديد، إلى جانب الاتجاه الصعودي لأسعار الحديد. وتراجع سهم الشركة بنهاية تداولات أمس بنسبة 2.54 في المائة، ليغلق عند 14.58 جنيه، بعد تداولات على أكثر من ثلاثة ملايين سهم، بقيمة 43.98 مليون جنيه. ويواجه سوق الحديد المصري منافسة شرسة من قبل الحديد التركي والصيني، بعد إعفاء واردات الحديد من الجمارك، ما دفع غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية لرفع دعوى إغراق، ضد واردات الحديد التركي والصيني بسبب تضرر المصانع المحلية.