البنوك الإسلامية تقتنص حصة صغيرة في السوق الكينية المزدحمة

منذ بداية نشاطها في أوائل العام الماضي

TT

قال البنك المركزي الكيني أمس إن البنوك الإسلامية أصبحت تستحوذ على نحو واحد في المائة من الأصول الإجمالية في القطاع المصرفي الكيني منذ بدأت نشاطها هناك أوائل العام الماضي. وتسعى صناعة التمويل الإسلامي إلى التوسع خارج مراكزها الرئيسية في منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا للاستفادة من الأقليات المسلمة في دول الغرب وأفريقيا. وأبلغ محافظ البنك المركزي نجوجونا ندونجو رويترز أن البنكين الإسلاميين العاملين في كينيا ـ البنك الأفريقي الخليجي وبنك فرست كوميونيتي ـ لديهما محفظة قروض قيمتها 4.9 مليار شلن (64.3 مليون دولار) وودائع تبلغ 7.5 مليار شلن و27 ألفا و270 حساب إيداع. وقال ندونجو «أداؤهما في الفترة القصيرة من وجودهما جدير بالثناء» مضيفا أن حصتهما السوقية من الأصول الإجمالية للقطاع المصرفي تبلغ 0.8 في المائة. وتقدر نسبة المسلمين بما لا يقل عن 15 في المائة من سكان كينيا البالغ عددهم 36 مليون نسمة. وقال نجم الحسن الرئيس التنفيذي للبنك الأفريقي الخليجي إن البنك فتح 12 فرعا في أكبر اقتصادات شرق أفريقيا وشارك في إصدار صكوك (سندات إسلامية) حكومي قيمته مليار شلن. وقال انه يتوقع أن يحقق البنك أول أرباحه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي مدعوما بإقبال غير المسلمين على منتجات تمويل الأصول. وقال «في ربع السنة القادم سنحقق ربحا».

وبحسب موقع البنك الكيني على الانترنت يملك بنك الاستثمار الإماراتي استثمار وبنك مسقط الدولي الذي يتخذ من البحرين مقرا حصصا فيه. كان نظيف آدم الرئيس التنفيذي لبنك فرست كوميونيتي أبلغ رويترز في مايو (أيار) أن نجاح تدشين البنك فاق التوقعات مبديا أمله في زيادة عدد الفروع إلى 16 فرعا بنهاية العام. وأضاف أن البنك يأمل في بلوغ نقطة تعادل النفقات والإيرادات في عامه الثاني ويتطلع إلى أوغندا وتنزانيا المجاورتين. (الدولار يساوي 76.20 شلن كيني)