«تداول» تبرم اتفاقية تطوير مؤشرات مالية مع «بلومبيرغ» وتحدد 10 أيام إجازة العيد

تحسن أداء 70% من شركات الأسهم السعودية يدعم موقف المؤشر العام فنيا

TT

واصلت شركة السوق المالية (تداول) ـ وهي النظام الآلي الرسمي لتداول الأسهم والصكوك والسندات في السعودية ـ نواياها الجادة للدفع بتطوير نظام السوق المالية وتطوير مؤشراته المالية بإبرام اتفاقية مع واحدة من أكبر شركات الأنظمة المالية العالمية.

وأعلنت (تداول) توقيعها مع شركة «بلومبيرغ فاينانس إل بي» لاتفاقية تطوير المؤشرات المالية للسوق المالية السعودية، مشيرة إلى أنه بموجب الاتفاقية تمت موافقة «بلومبيرغ» على أن تقوم بتطوير مؤشرات مالية خاصة بها تتكون من معلومات السوق المالية السعودية التي تقوم «تداول» بتقديمها لأعضاء السوق ومزودي المعلومات والشركات المتخصصة الأخرى، وتُعتبر خطوة «تداول» في غاية الأهمية للاستفادة من خبرة شركة «بلومبيرغ فاينانس إل بي» باعتبارها ثالث شركة عالمية توقّع اتفاقية إنشاء مؤشرات مع السوق المالية السعودية «تداول» بعد شركة «داو جونز» للمؤشرات وشركة «ستاندرد آند بورز».

وفي شأن متصل، حددت «تداول» 10 أيام لإجازة عيد الفطر المبارك، حيث أعلنت أمس أن الإجازة ستبدأ بنهاية تداول 16 من الشهر الجاري على أن يُستأنف التداول بعد الإجازة 26 من الشهر ذاته.

إلى ذلك، أكد لـ«الشرق الأوسط» ماجد بن عبد الله الحربي أن سلوك سوق الأسهم الفني حتى اللحظة لم يأتِ بجديد بل كان متوقعا وفقا للتنبؤات الفنية التي كانت تدعمها بقوة المعطيات المحيطة أن تتحجم مؤشراته.

وأضاف الحربي أن معطيات مثل دوخل فترة الصيف متضمنة شهر أغسطس (آب) وكذلك ارتباطه بدخول شهر رمضان المبارك ويليها فترة عيد وتوقف جبري عن التداولات، كانت معطيات زمنية توضح تصورات منطقية عن حالة السوق المالية المحلية، مشيرا إلى أن تزايد التذبذب وميله نحو التراجعات المتتالية، إضافة إلى انخفاض كميات التداول وقيمة السيولة داخل السوق، تكشف عن الحالة المنطقية التي تعيشها السوق في ظل التوقيت الحالي.

وانتهت تداولات سوق الأسهم السعودية أمس بارتفاع المؤشر العام 23.6 نقطة، تمثل صعودا قوامه 0.42 في المائة ليقفل عند 5691.56 نقطة، بعد تداول 81.9 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 2.2 مليار ريال (541 مليون دولار) نُفذت عبر 71.7 ألف صفقة.

وهنا، يفيد الحربي أن سوق الأسهم ربما كانت ترتضي المستويات النقطية الحالية بين 5500 و6200 نقطة كمساحة للتداولات وقاعدة تأسيس تستند عليها في المستقبل واضحة نتيجة استمرار المؤشر العام في هذه المستويات لعدد من الشهور وهي علامة فنية تستهدف تقوية القاعدة.

وجاءت النتائج البيانية التفصيلية عن أداء السوق بارتفاع أسهم 89 شركة مقابل انخفاض أسهم 30 شركة من أصل 133 شركة مدرجة ويتم تداول أسهمها في السوق المالية السعودية.

وسجلت شركة «إكسا التعاونية» أكبر صعود في سوق الأسهم بنسبة 9.8 في المائة، وفي المقابل سجل «ساب تكافل» أخفض نسبة مسجلة بتراجعه 9.9 في المائة، بينما سيطر على التداولات من حيث الكمية سهم «الإنماء» بتسجيله 12.3 مليون سهم.

وكانت سوق الأسهم سجلت تعاملات إيجابية في تداولات الأمس حينما استطاع المؤشر العام الحفاظ على وتيرة الارتفاع بعد أن سجل تراجعا في مطلع التداولات واستمر في الصعود لأكثر من ساعة قبل معاودة الهبوط جراء عمليات بيع لكن ما لبثت أن عادت مجددا لعملية صعود إيجابية حيث تميزت بالتدرج حتى عملية الانعتاق من الخسارة النقطية والاستمرار في الارتفاع لنهاية التعاملات.

وفي شأن متصل، انتهت تداولات السوق المالية الثانوية لتداول الصكوك والسندات دون تنفيذ صفقات لليوم الثالث عشر على التوالي والذي يتم فيه تجميد أي قرار استثماري للمتعاملين في السوق التي انطلقت في يونيو (حزيران) المنصرم.