«المملكة القابضة» تؤكد ثقة المستثمرين في الأداء مع صعود سهم «سيتي غروب»

الأمير الوليد بن طلال: ارتفاع سهم المجموعة إلى 5 دولارات خلال شهور انعكس إيجابيا على نتائج الشركة

TT

أكدت مجموعة المملكة القابضة السعودية أن سهم «سيتي غروب» الذي ارتفع من دولار إلى خمسة دولارات عزز من ثقة المستثمرين في أداء الشركة القوي، مفصحة أن الأداء الإيجابي لـ«سيتي غروب» أثر على نتائج شركة المملكة القابضة.

وقال الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وأكبر مستثمر فردي في شركة «سيتي غروب» في بيان أُرسل لـ «الشرق الأوسط» إن صعود سهم «سيتي» من دولار إلى 5 دولارات خلال عدة شهور انعكس إيجابيا على نتائج شركة المملكة ودفع إلى زيادة ثقة المستثمرين في أدائها القوي.

ولفت الأمير الوليد إلى أنه هنأ فيكرام بانديت الرئيس التنفيذي للمجموعة عبر اتصال هاتفي على حسن أداء «سيتي غروب» معربا في الوقت ذاته عن دعمه للشركة ولإدارتها. وكانت شركة المملكة أعلنت السبت المنصرم عن حركة بند الاستثمارات المتاحة للبيع لشهر أغسطس (آب) 2009، حيث بلغ رصيد الاستثمارات المتاحة للبيع حتى أغسطس المنصرم 5.8 مليار ريال (1.5 مليار دولار) مقابل 4.8 مليار ريال (1.3 مليار دولار) للشهر السابق.

وتعود هذه الزيادة التي تقدر بـ978 مليون ريال في محفظة شركة المملكة إلى تحسن سعر سهم «سيتي غروب» بما يعادل 83 في المائة من إجمالي الزيادة خلال الشهر، علما أن سعر سهم «سيتي» قد ارتفع تقريبا خمسة أضعاف من دولار واحد إلى خمس دولارات مقارنة بشهر مارس (آذار) 2009. وتتزامن هذه التطورات مع توقعات مالية دولية بأن تشهد أسهم «سيتي غروب» ارتفاعا وعودة إلى الربحية بعد أن وجد حلولا لأزمة نقص رأسمال الملموس ووضع حدا للتساؤلات حول قابلية استمراره وكفاية رأسماله عبر إدخال جزء من الأصول في الميزانية لتقفز برأس المال إلى ما يفوق 100 مليار دولار تمثل 5.1 في المائة. ويعوَّل حاليا على سعر سهم «سيتي غروب» كركيزة جاذبة بشكل كبير إذ تعتبر المؤسسة المالية الكبيرة الوحيدة إلى جانب المجموعة الأميركية الدولية «أميركان إنترناشيونال غروب» (AIG) مدعومة بالقيمة الدفترية الحقيقية للشركة.

وتضم نقاط قوة المجموعة الأميركية في رأسمالها القوي، واحتياطات ضخمة لتغطية خسائر القروض وكونها شركة مصرفية ذات امتياز تجاري تُعنى بكل من المستهلكين والشركات إضافة إلى تعرضها الضئيل نسبيا للعقارات التجارية الخطرة. ويسعى رئيس البنك بانديت إلى توسيع المجموعة التي تشمل المصرف الاستهلاكي والمصرف الاستثماري العالميين بالإضافة على الوحدة الخاصة ببطاقات الائتمان، بينما تتجه النية إلى البيع الكامل لأصول أو تقليص حصة من مصرف «سيتي هولندنغ».

يُذكر أن «سيتي غروب» أحرزت تقدما في إعادة الهيكلة لا سيما عبر إدماج وحدة السمسرة «سميث بارني» في مشروع مشترك مع «مورغان ستانلي» تمتلك فيه المجموعة 49 في المائة.