قال فيكرام بانديت الرئيس التنفيذي لـ«سيتي غروب» إن راتبا سنويا يبلغ مائة مليون دولار مبالغ فيه لموظف في البنك في ظل الظروف الراهنة.
وفي حديث في نيويورك أول من أمس رد بانديت على سؤال عما إذا كان مبلغ مائة مليون دولار سنويا أجرا مبالغا فيه لموظف في «سيتي غروب» الذي تلقى مساعدات من الحكومة قائلا «نعم». وتعاقد اندرو هول المتعامل في وحدة تابعة لـ«سيتي غروب» عام 2009 على أجر قد يصل إلى مائة مليون دولار في السنة. وأشار بانديت إلى أن وحدة تداول أوراق الطاقة التي يعمل فيها هول والمعروفة باسم فيبرو تعاقد بعض موظفيها قبل بدء رئاسة بانديت للبنك.
وقال بانديت إن «سيتي غروب» تعمل على تحويل فيبرو من وحدة تدير أموال البنك إلى وحدة تدير أصول المستثمرين.
من جهة أخرى حكم على مسؤول تنفيذي سابق ببنك «مورغان ستانلي» في هونغ كونغ أمس بالسجن لمدة سبع سنوات لما وصفه القاضي بأنه لطمعه الكبير في أكبر معاملات غير قانونية في المدينة.
كان دو جون (40 عاما) وهو مدير عام سابق ببنك «مورغان ستانلي آشيا» قد اشترى أسهما بقيمة 11.22 مليون دولار أميركي في شركة «سيتيك ريسورسيز» بعد أن حصل على معلومات سرية بأنه ستجري عملية استحواذ.
وحققت تلك العملية أرباحا له بقيمة تقرب من 3 ملايين دولار أميركي بعد أن اقترض ملايين الدولارات للسماح له وزوجته بشراء الأسهم في الشركة.
والمصرفي الذي بدأ عمله مع بنك «مورغان ستانلي» في هونغ كونغ عام 2001 وجهت إليه الأسبوع الماضي تسع تهم بإجراء معاملات غير قانونية وتهمة واحدة بمساعدة زوجته لشراء أسهم في «سيتيك ريسورسيز».
وبالحكم عليه بأقصى عقوبة ممكنة وهي السجن لمدة سبع سنوات وغرامة قيمتها 3 ملايين دولار أميركي، قال قاضي المحكمة الابتدائية أندرو تشان اليوم الجمعة إن دو «دفعه لارتكاب ذلك طمعه المطلق» وأضاف تشان أن أفعال المصرفي أضعفت بشدة تماسك الأسواق المالية. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية كان دو الذي حصل على مكافأة بأكثر من مليوني دولار أميركي قبل عام من إدانته قد تعرض للفصل من جانب «مورغان ستانلي» بعد أن تم اكتشاف الصفقة وهرب إلى بلده الأصلي بكين.
وجمدت لجنة الأوراق المالية والآجلة في هونغ كونغ ملايين الدولارات من أصوله في المدينة مع بدء التحقيقات بشأن صفقته للأسهم.