بعد إجازة عيد الفطر.. البورصة المصرية ترتفع بنسبة 2% متأثرة بتخفيض سعر الفائدة

الخبراء يرجحون مواصلة الارتفاع لمستوى 7200 نقطة

TT

ارتفع المؤشر العام للبورصة المصرية في أول أيام التداول بعد إجازة عيد الفطر المبارك التي اقتصرت على أول يومي العيد، تحسبا لأي تراجعات عنيفة في الأسواق الخارجية قد تؤثر بشكل كبير على أداء البورصة المصرية أثناء فترة العيد كما حدث العام الماضي، وارتفع مؤشر EGX30 بنسبة 1.98% يوم أمس ليغلق عند 1.98% وذلك بعد تداولات جاوزت المليار و330 مليون جنيه، ودعم الأجانب من الاتجاه الشرائي بعد استحواذهم على 15.4%، فيما اتجه كل من المصريين والعرب نحو البيع بعد استحواذهم على 79.3% و5.3% على التوالي. وشهدت أغلب الأسهم المتداولة في السوق ارتفاعا بصدارة سهم «العربية للأدوية والصناعات الكيماوية» بعد ارتفاعه بنسبة 22.4% ليغلق عند 67.16 جنيه، واتجهت أسهم شركات عائلة ساويرس إلى الارتفاع الجماعي، حيث ارتفع سهم «أوراسكوم للفنادق والتنمية» بنسبة 14.71% ليغلق عند 36.42 جنيه، كما ارتفع سهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» بنسبة 1.77% ليغلق عند 245.04 جنيه، وارتفع سهم «أوراسكوم تيليكوم القابضة» بنسبة 2.28% ليغلق عند 36.82 جنيه متزامنا مع توصية بنك أوف أميركا بشراء السهم بدلا من توصيته السابقة بـ «المحايد» بالنسبة للسهم، وارتفع سهم «أوراسكوم القابضة للتنمية» بنسبة 17.88% ليغلق عند 86.05 فرنك سويسري. وارتفعت جميع الأسهم المتداولة في السوق بالدولار، مع استثناء ثلاثة أسهم استقرت أسعارها عند سعر الفتح بدون تغيير يذكر، وكان أكبر الارتفاعات في فئة الأسهم الدولارية سهم «الملاحة الوطنية» بعد ارتفاعه بنسبة 36.32% ليغلق عند 27.81 دولار. ويتزامن بدء التداول، مع أول رد فعل للبورصة المصرية على قرار البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة، والتي أقرها في اجتماع لجنة السياسات النقدية به يوم الخميس الماضي (17 سبتمبر(أيلول))، وقال خبراء في السوق إن التخفيض المتتالي لأسعار الفائدة كان له أثر كبير على أداء السوق خلال الفترة الماضية، ويقول مصطفى بدرة، المدير التنفيذي بشركة «أصول لتداول الأوراق المالية» «بعد التخفيض المتتالي لأسعار الفائدة، شهدت البورصة المصرية انتعاشا كبيرا، لأنها أصبحت الوعاء الاستثماري الأكثر ربحية بالنسبة للمستثمرين، بعد تراجع العائد الاستثماري من البنوك، إلى جانب ركود سوق العقارات الذي كان يعد من أفضل الأوعية الاستثمارية وأكثرها ربحية خلال العامين الماضيين».

ويؤكد خبراء السوق مواصلة المؤشر العام للبورصة المصرية اتجاهه الصعودي، متوقعين وصوله إلى مستوى 7200 نقطة بعد أن تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 6800 نقطة، لكنهم لم يستبعدوا أن يمر السوق بحركات تصحيحية.