عمال «جنرال موتورز» في بلجيكا يحتجون على تسريح محتمل

خطة للاستغناء عن 11 ألف عامل

TT

نظم الآلاف من عمال شركة «أوبل»، أمس، الأربعاء، مسيرات في مدينة أنتويرب البلجيكية احتجاجا على تسريح محتمل لعمال من مصانع شركة «أوبل» المملوكة لمجموعة «جنرال موتورز» في أوروبا.

وقال شهود إن الآلاف تجمعوا أمام المصنع الوحيد لـ«أوبل» في بلجيكا وسط مخاوف من قيام الملاك الجدد لشركة «أوبل» بإغلاقه.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب على واحدة منها «أوروبا دون أوبل/ فوكسهول، كسيارة من دون حرك».

وكانت مجموعة «ماغنا إنترناشيونال» الكندية النمساوية لمكونات السيارات التي من المقرر أن تستحوذ على الفرع الأوروبي لـ«جنرال موتورز» قد كشفت عن خطة لإعادة الهيكلة تقضي بتسريح 11 ألف عامل من مصانع القارة، ومن بينها أربعة آلاف وظيفة في ألمانيا.

وكان فريتز هندرسون، الرئيس التنفيذي لـ«جنرال موتورز» قد قال في تصريحات صحافية: «(أوبل) الآن بحاجة إلى إغلاق مصنع واحد على الأقل، وربما يكون هو (أنتويرب)، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد».

وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن عدد العاملين في المصنع البلجيكي يصل إلى 2600 شخص، كما أنه من المحتمل شطب وظائف أخرى من مصانع إسبانيا و«فوكسهول»، الفرع البريطاني لـ«أوبل».

وشارك في المسيرة عمال من كل من بلجيكا وألمانيا. ولشركة «جنرال موتورز»، مصانع في كل من النمسا وإسبانيا وبريطانيا وبولندا.