نزلت أسعار النفط تجاه 66.5 دولار للبرميل أمس مع توقعات بأن تؤكد بيانات المخزونات الأسبوعية التي تصدر في الولايات المتحدة التوقعات بضعف الطلب.
وبحلول الساعة 09:34 بتوقيت غرينتش انخفض سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة 29 سنتا إلى 66.55 دولار للبرميل، وكان قد ارتفع 82 سنتا أمس، وانخفض خام مزيج برنت 40 سنتا إلى 65.14 دولار. وبعدما انخفض نحو ثمانية دولارات في الأسبوع الماضي نتيجة القلق بشأن مخزون الخام الكبير وضعف الطلب ظلت الأسعار عند الحد الأدنى لنطاق الأسعار بين 65 و75 دولارا للبرميل الذي تتحرك في إطاره منذ يوليو (تموز) تقريبا.
وقال توني نونان من ميتسوبيشي كورب في طوكيو: «يواصل الخام التحرك في اتجاه أسواق الأسهم وعلى عكس اتجاه الدولار الذي سيظل ضعيفا».
وفي ساعة متأخرة من مساء أول من أمس استبعد خالد الفالح رئيس شركة «أرامكو السعودية» انتعاشا سريعا للطلب على النفط، وبحسب «رويترز» صرح للتلفزيون الأميركي: «يظل الطلب على النفط في الولايات المتحدة وأوروبا ضعيفا، غير أن الأزمة الاقتصادية لن تقود لخفض دائم للاستهلاك العالمي».
ويتحول اهتمام السوق لبيانات المخزونات الأميركية والتي سيصدرها معهد البترول الأميركي في وقت لاحق من اليوم وبيانات المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء.
ويتوقع كثير من المحللين زيادة مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، بسبب ضعف الطلب. وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن مخزونات الخام الأميركي ارتفعت 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 25 سبتمبر (أيلول). ويتوقع أن ترتفع مخزونات كل من نواتج التقطير والبنزين بواقع 1.1 مليون برميل.
من جهة أخرى قالت منظمة «أوبك» أمس إن متوسط أسعار سلة «أوبك» القياسية استقر على 64.07 دولار للبرميل يوم الاثنين بالمقارنة مع 64 دولارا يوم الجمعة. وتضم سلة «أوبك» 12 نوعا من النفط الخام، وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام ميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.