أعلنت 6 شركات سعودية أمس نتائج أرباحها الصافية والتي بلغت نحو 5.385 مليار ريال (1.436 مليار دولار) خلال 9 أشهر من العام الحالي.
وجاءت الإعلانات من خلال كل من البنك الفرنسي وشركة المراعي، ودار الأركان العقارية، وشركة الجوف، و«سافكو» والأهلية للجبس، إضافة إلى شركة الفنادق.
وكانت 5 شركات سعودية مدرجة بسوق الأسهم أعلنت عن نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة الماضية، حيث أظهرت النتائج الأولية عن تسجيل تلك الشركات أرباحا بلغت 1.074 مليار ريال (286.4 مليون دولار)، إذ حققت شركتان منها نموا في الأرباح في حين تراجعت الشركات الثلاث بنسب متفاوتة.
حيث أعلن البنك السعودي الفرنسي عن تحقيق أرباح صافية خلال 9 أشهر بلغت 2.147 مليار ريال (579 مليون دولار)، مقابل 2.234 مليار ريال (596 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 3.89 في المائة.
وقال البنك خلال إعلانه أمس عن النتائج الأولية للربع الثالث إن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 714 مليون ريال، مقابل 728 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 1.9 في المائة ومقابل صافي ربح للربع السابق قدره 692 مليون ريال وذلك بارتفاع قدره 3.2 في المائة.
وأشار البنك الفرنسي إلى أن الموجودات لفترة تسعة أشهر بلغت 122 مليار ريال، مقابل 121 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 1 في المائة، وبلغت الاستثمارات لفترة تسعة أشهر 17 مليار ريال، مقابل 28 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 39 في المائة.
وأكد أن محفظة القروض والسلف بلغت لفترة تسعة أشهر 81 مليار ريال، مقابل 79 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 3 في المائة، وبلغت ودائع العملاء لفترة تسعة أشهر 90 مليار ريال، مقابل 84 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 7 في المائة.
وبين «السعودي الفرنسي» أن سبب الانخفاض يعود إلى التراجع الكبير من عوائد التوظيف رغم الزيادة في حجم الودائع، وكذلك إلى الانخفاض في عمليات التداول في الأسهم المحلية.
وأشار إبراهيم الطوق، رئيس مجلس إدارة البنك، إلى أن البنك حقق تقدما ملموسا في أعماله الاعتيادية، كما حرص خلال الفترة على تقديم خدمات أفضل وأكثر تقدما لعملائه، وأكد الطوق ثقته التامة في نمو النتائج المالية إلى الأحسن خلال الفترة المقبلة من العام. من جهتها أعلنت شركة المراعي عن تحقيق أرباح صافية خلال التسعة أشهر الماضية من العام الحالي، بلغت 847.9 مليون ريال (266 مليون دولار)، مقابل 691.1 مليون ريال (184 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 22.7 في المائة.
وذكرت الشركة خلال إعلانها أن صافي الربح للربع الثالث بلغ 363.4 مليون ريال، مقابل 293.7 مليون ريال، للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 23.8 في المائة، ومقابل 287.1 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 26.6 في المائة.
وذكرت الشركة أن النتائج تأتي لنجاح سياساتها وخططها الاستثمارية التنموية ولتلبية طلب المستهلكين لمنتجاتها.
إلى ذلك أعلنت شركة «دار الأركان» إلى تحقيق أرباح صافية خلال تسعة أشهر بلغت 1.658 مليار ريال (442 مليون دولار)، مقابل 1.859 مليار ريال (496 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 10.8 في المائة. وأشارت الشركة إلى تحقيقها أرباحا صافية خلال الربع الثالث يقدر بنحو 616.2 مليون ريال، مقابل 719.5 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 14.4 في المائة، ومقابل 618.3 مليون ريال للربع الثاني من عام 2009، وذلك بانخفاض طفيف قدره 0.34 في المائة.
وذكرت الشركة أن سبب انخفاض صافي الربح خلال الربع الثالث بمعدل 14.4في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، يرجع إلى ارتفاع هامش الربحية بالربع المماثل من العام السابق، والذي كان بدوره يعزى إلى النمو الذي شهده القطاع العقاري في معظم عام 2008. وأشارت إلى أن هوامش الربحية الإجمالية أظهرت تحسنا طفيفا خلال الربع الثالث من عام 2009 مقارنة بالنصف الأول من العام نفسه.
وأعلنت شركة «الجوف للتنمية الزراعية» عن تحقيق صافي ربح خلال التسعة أشهر بلغ 42 مليون ريال (11 مليون دولار)، مقابل 33.7 مليون ريال (9 ملايين دولار) للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 25 في المائة.
وأشارت إلى أن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 16.8 مليون ريال مقابل 13.6 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 24 في المائة، 11.4 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 48 في المائة.
وذكرت «الجوف» أن سبب الارتفاع في أرباح التسعة أشهر يرجع إلى زيادة المبيعات كمية وقيمة، حيث بلغت المبيعات خلال التسعة أشهر 171 مليون ريال، مقابل 131 مليون ريال، بزيادة قدرها 31 في المائة رغم الارتفاع في تكلفة مدخلات الإنتاج، مما يؤكد حرص إدارة الشركة على خفض المصاريف والتكاليف بوضع الخطط التنموية وبرامج متابعة لنمو الشركة الدائم، مؤكدة حرصها الدائم على الشفافية في البيانات وبذل أقصى ما يمكن لتطور ونمو الأرباح.
وحققت الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية أرباحا صافية خلال تسعة أشهر بلغت 360.9 مليون ريال (96 مليون دولار)، مقابل 89.6 مليون ريال (24 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع نسبته 302.8 في المائة.
وذكرت الشركة أن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 14.6 مليون ريال، مقابل 33.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض نسبته 56.6 في المائة، ومقابل 318 مليون ريال للربع السابق وذلك بانخفاض نسبته 95.4 في المائة.
وأشارت إلى أن سبب الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الثالث لعام 2009، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق يعود إلى انخفاض إيرادات موسم العمرة، بالإضافة إلى أعمال التجديد وإعادة التأثيث في بعض فنادق الشركة. وأعلنت شركة الأسمدة العربية السعودية «سافكو» عن تحقيق أرباح صافية خلال التسعة أشهر بلغت 1.469 مليار ريال (392 مليون دولار)، مقابل 3.744 مليار ريال (998 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 61 في المائة.
وذكرت «سافكو» أن صافي الربح خلال الربع الثالث بلغ 464 مليون ريال مقابل 1.830 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 75 في المائة ومقابل 480 مليون ريال للربع السابق وذلك بانخفاض قدره 3 في المائة.
وبينت الشركة أن سبب الانخفاض في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالربع الثالث من عام 2008، والربع الثاني من عام 2009، يرجع إلى الانخفاض في الأسعار العالمية، علما بأنه تم فصل إيرادات ومصاريف العمليات المتوقفة بالدمام لعام 2008، ببند مستقل في قائمة الدخل لغرض المقارنة تطبيقا لمعيار العرض والإفصاح.
إلى ذلك أعلنت شركة «الجبس الأهلية» إلى تحقيق صافى ربح خلال تسعة أشهر نحو 76.26 مليون ريال (20 مليون دولار) مقابل 89.99 مليون ريال (24 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 15.26 في المائة. وذكرت الشركة أنها حققت صافي ربح خلال الربع الثالث بلغ 23.35 مليون ريال، مقابل29.00 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 19.48 في المائة، ومقابل 24.00 مليون ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره 2.71 في المائة. وأكدت شركة «الجبس الأهلية» أن سبب الانخفاض يعود إلى نقص مبيعات الشركة نتيجة المنافسة الشديدة، والأحوال المالية والاقتصادية العالمية.