«داماس» تغلق وحدتها الإيطالية الخاسرة

الرئيس التنفيذي السابق ينفي أي معاملات غير مصرح بها

TT

قالت مجموعة الحلي داماس انترناشونال أمس إنها ستغلق وحدتها الايطالية ستيفان هافنر بعد أن وافق مساهموها على وقف نشاط الوحدة الخاسرة.

واستحوذت داماس على ستيفان هافنر ـ التي تملك متاجر في دبي وموسكو وفي مدريد وبرشلونة ولندن ـ في عام 2004 وتمتلك حصة 87 في المائة.

وذكر بيان داماس أن المساهمين قرروا إنهاء أعمال الوحدة طواعية لمنع مزيد من الخسائر. وأفادت الشركة الإماراتية أن الوحدة الإيطالية منيت بخسائر 4.2 مليون يورو في ميزانيتها العمومية المدققة في ديسمبر (كانون الأول) 2008. وتابعت داماس أن ستيفان هافنر شاركت بأقل من 2 في المائة من إجمالي إيرادات المجموعة في عام 2008 -2009. وقالت الشركة إنها جنبت مخصصات ملائمة لمواجهة أي خسائر في نتائج نهاية السنة المالية في مارس (آذار) 2009.

وفي الوقت نفسه نفى الرئيس السابق لمجموعة داماس للحلي تورطه في أي معاملات غير مصرح بها بعدما ذكر بيان للشركة انه استقال بعد أن كشف لمجلس إدارة المجموعة عن صفقات غير مصرح بها.

ونفى توحيد عبد الله في حديث هاتفي مع «رويترز» أمس ما تردد عن إبرامه صفقات غير مصرح بها ولكنه رفض ذكر تفاصيل عن أسباب استقالته من منصبه أول من أمس الاثنين.

وذكرت داماس ومقرها دبي أمس أنها عينت هشام عاشور نائب الرئيس التنفيذي السابق خلفا لعبد الله وقالت إن توفيق عبد الله شقيق توحيد عبد الله تولى منصب العضو المنتدب لتصريف الأمور اليومية. ولم يتم الكشف عن طبيعة المعاملات غير المصرح بها ولكن الشركة قدرت أن قيمتها قد تصل لنحو 165 مليون دولار. وقالت داماس إن الشقيقين عبد الله اللذين يملكان أكثر من 50 في المائة من أسهم الشركة وافقا على رد قيمة هذه المعاملات ولم تذكر المزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول في داماس إن الشركة طلبت من شركة تدقيق مستقلة تقديم تقرير مفصل عن المعاملات غير المصرح بها. وفي البداية انخفض سهم الشركة 13.5 في المائة عقب استئناف تداوله بعد تعليقه أمس. وبحلول الساعة 10.42 بتوقيت غرينتش انخفض السهم 0.3 في المائة فقط. وقال البعض انه لا ينبغي أن يكون للاتهامات تأثير كبير.

وقال متعامل في دبي «لا أتوقع أن يكون لهذه الأنباء السيئة تأثير كبير على أسهم داماس لأنها شركة تجزئة ضخمة في الهند والشرق الأوسط».

ويوجد في دبي أكبر تركيز لمتاجر الحلي في العالم، ويبلغ حجم تعاملاتها 35 مليار دولار في عام2007 أي نحو 20 في المائة من تجارة الحلي العالمية وحجمها 173 مليار دولار.