استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي أولى تعاملاته هذا الأسبوع على تراجع طفيف بلغ 17 نقطة وبنسبة 0.26 في المائة وذلك بدفع من القطاعات الاستثمارية حيث تراجع قطاع الأسمنت 1.16 في المائة، وقطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.63 في المائة، وقطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة تراجع بلغت 0.36 في المائة، والاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.5 في المائة.
وأغلق المؤشر العام عند مستوى 7433 نقطة وسط قيم تداول تجاوزت 6.4 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 308 ملايين سهم، شهد خلالها ارتفاع 59 سهما، وفي الجهة المقابلة تراجع 63 سهما، فيما بقيت 10 أسهم من دون تغير يذكر. من جهة أخرى، أعلنت يوم أمس 8 شركات مدرجة في السوق السعودية عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وكانت أبرزها نتائج «مصرف الراجحي»، و«مصرف الإنماء» و«البنك السعودي الهولندي»، حيث أظهر «مصرف الراجحي» مفاجأة سارة للقطاع بتحقيقه نموا بلغ 5.298 مليار ريال وبنسبة 4 في المائة.
وفي حديثة لـ«الشرق الأوسط»، ذكر ماجد العمري عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين أن المؤشر العام أعطى إشارات استعدادية من جديد، وذلك بعد خروجه من التحركات الجانبية ليدخل في اتجاه صاعد مؤكد.
وبين العمري أن هذه التحركات مدعومة بشكل قوي من المؤشرات الفنية التي تراجعت بشكل ملحوظ قبل أن تسجل إشارات دخول جديدة، وعلى رأس هذه المؤشرات المتوسطات المتحركة التي سجلت إشارة دخول قوية، وذلك بعد إغلاق المؤشر العام فوق متوسطات (5 و8 و13 و21 و50 و200 يوم) على الفواصل الصغيرة. وقد ذكرت مجموعة «بخيت» الاستثمارية في تقريرها الأسبوعي أن المؤشر العام تحرك بالتحركات الإيجابية نفسها التي شهدتها الأسواق العالمية، متزامنة مع وجود بعض التذبذبات نتيجة ترقب المستثمرين لنتائج الربع الثالث من هذا العام.
ووفقا للتقرير، أظهرت النتائج المالية للقطاع البنكي تباينا للربع الثالث نتيجة للمخصصات المتخذة في الربع السابق.