تراجع الدولار أمس ليسجل أدنى مستوى أمام اليورو، بعد أن قال تقرير صيني إنه يتعين على بكين زيادة أرصدتها من اليورو والين في احتياطياتها الأجنبية.
وفي يوم هادئ من الأخبار بخلاف ذلك استخدم المستثمرون التقرير كذريعة لمواصلة بيع العملة الأميركية رغم أن محللين قالوا إن المخاوف من أن الدولار لم يعد أمامه مجال يذكر لمزيد من الهبوط والتراجع قد تحد الخسائر.
وقال جيفري يو محلل العملات لدي «يو.بي.اي»، «لدينا أسواق ضيقة والأسواق تقبض على ما يمكنها أن تنتزعه، الناس يسعون إلى المزيد من المبررات لشراء اليورو مقابل الدولار».
وقال التقرير الصيني وهو مقال للرأي نشر في صحيفة «فاينانشال تايمز» التي يصدرها بنك الشعب (المركزي) الصيني إنه ينبغي الإبقاء على الدولار كعملة رئيسية للاحتياطي الأجنبي للصين، لكن ينبغي زيادة نصيب اليورو والين.
وارتفعت العملة الأوروبية 0.2 في المائة إلى 1.5027 دولار بعد أن ارتفعت في وقت سابق إلى 1.5046 دولار في أعلى مستوى تسجله منذ أغسطس (آب) 2008.
وانخفض مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.2 في المائة إلى 75.333 ليعود إلى أدنى مستوى له في 14 شهرا عندما لامس 74.940 الأسبوع الماضي.
وأمام الين انخفض الدولار 0.3 في المائة إلى 91.77 ين ليتراجع عن أعلى مستوى له في شهر عند 92.23 ين الذي سجله في وقت سابق اليوم.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 في المائة إلى 1.6314 دولار لكنه بقي غير بعيد عن أقل مستوى له في أسبوع الذي سجله في وقت سابق عند 1.6251 دولار تحت وطأة ضغوط بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماشا أكبر من المتوقع في الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث.