«إيرباص» تفوز بالتزامات قيمتها 5.3 مليار دولار في معرض دبي للطيران

شراكة روسية إماراتية لخدمات طائرات الهليكوبتر

TT

فيما يُختتم اليوم معرض دبي للطيران 2009، أعلنت شركة «إيرباص» أمس عن فوزها خلال المعرض بالتزامات بلغت 33 طائرة بقيمة تزيد عن 5.3 مليار دولار أميركي.

وتضمنت هذه الالتزامات طلبات مؤكدة لخمس عشرة طائرة تفوق قيمتها 3.6 مليار دولار، بالإضافة إلى اتفاقيات «مذكرات تفاهم» لثمانية عشر طائرة أخرى بنحو 1.7 مليار دولار.

وقد تمحورت أبرز محطات المعرض حول طلبات مؤكدة لأحدث طائرات «إيرباص»، شملت طائرتي «A380» لشركة طيران «أوسترال» بقيمة 655 مليون دولار أميركي، و12 طائرة «A350 - 900» بقيمة 2.9 مليار دولار للخطوط الجوية الإثيوبية. بالإضافة إلى ذلك، وقّعت شركة «كوملوكس» عقدا مؤكدا لشراء «طائرة إيرباص لرجال الأعمال» بقيمة 75 مليون دولار.

أما بالنسبة إلى التزامات «مذكرات التفاهم»، فشملت عشر طائرات «A320» بقيمة 770 مليون دولار أميركي للخطوط الجوية اليمنية، وأربع طائرات «A320» بالإضافة إلى طائرتين «A330 - 200» بقيمة 670 مليون دولار للخطوط الجوية السنغالية، إلى جانب طائرة «A320» وواحدة «A330 - 200» بقيمة 258 مليون دولار للخطوط الجوية النيبالية.

بالإضافة إلى هذه الالتزامات، أعلنت «إيرباص» في دبي عن تقديم مقومات لطرف الجانح «شاركلت» كبيرة وجديدة، جرى تصميمها خصيصا لعائلة «A320» للحد من استهلاك الوقود بنحو 3.5 في المائة وتحسين أداء الصعود ومدى الطيران بالنسبة إلى الحمولة. وستكون الخطوط الجوية النيوزيلاندية أول عميل لطائرة بجانح «شاركلت»، التي ستُعتمد في أسطولها المستقبلي من طائرات «A320».

وقال جون ليهي رئيس عمليات قسم شؤون العملاء في «إيرباص»: «يشير معرض دبي للطيران إلى بدء استعادة صناعة الطيران عافيتها. وما حصولنا على هذه الالتزامات في مثل هذا الوقت، سوى تأكيد على أن طائراتنا الفعالة بيئيا تتلاءم جيدا من النمو الإجمالي طويل الأمد في أثناء القرن الواحد والعشرين».

وبذلك تكون «إيرباص» اقتربت من هدفها بشأن بيع 300 طائرة على الأقل خلال هذا العام.

وفي الوقت ذاته أعلن عن شراكة روسية إماراتية، عندما أعلنت شركة الشحن الجوي العاملة في المنطقة الحرة في مطار الشارقة الدولي، بالتعاون مع شركة الهليكوبترات الروسية عن تأسيس شركة «خدمات طائرات الهليكوبتر الدولية» التي ستقدّم خدمات إصلاح وصيانة الطائرات ودعم صلاحية الطائرات للطيران وتحديد كلفة تشغيل الأسطول، وتحديث وتجديد فريق الدعم الميداني، وتأمين قطع الغيار وإصلاح الهليكوبترات الروسية الصنع في منطقة الشرق الأوسط.

وقال أندريه شيبتوف الرئيس العام لشركة الهليكوبترات الروسية: «نعمل في شركة الهليكوبترات الروسية على إنشاء العديد من المشروعات المشتركة والتعاون مع مراكز الخدمة المحلية لصيانة وتحديث طائرات الهليكوبتر الروسية الصنع في كثير من البلدان في مختلف أنحاء العالم. وتعمل هذه الاتفاقيات على تجنب نقل الطائرات إلى روسيا للصيانة، كما تنسجم وجهود الشركة لخفض نفقات شركائها إضافة إلى أن خدمة صيانة الهليكوبترات الروسية الصنع أصبحت أسهل وأيسر منالا في كل مكان».