«عمليات الخفجي المشتركة» تدشن أول مراحل الخطة التطويرية الشاملة

أمير المنطقة الشرقية يفتتح مبنى الإدارة الرئيسي الواقع على مساحة 2.4 مليون متر مربع

أمير المنطقة الشرقية يفتتح مشروع مبنى الإدارة الرئيسي لعمليات الخفجي المشتركة بحضور مسؤولين من شركة «أرامكو» أعمال الخليج و«الشركة الكويتية المشتركة» («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت شركة «عمليات الخفجي المشتركة» والمملوكة لكل من «أرامكو» لأعمال الخليج والشركة الكويتية للنفط عن تدشين مبنى إدارة عمليات الخفجي المشتركة، أحد مشاريع الخطة التطويرية الشاملة، التي تقدر بنحو 15 مليار ريال (4 مليار دولار).

حيث دشن الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية المبنى الرئيسي في حفل عقد أول من أمس في مدينة الخفجي (شمال شرق السعودية)، وذلك بحضور الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، وبدر العطيشان محافظ الخفجي، والمهندس خالد الفالح الرئيس، وكبير الإداريين التنفيذيين لأرامكو السعودية، والمهندس سعد الشويب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، إضافة إلى مسؤولين آخرين.

وبين المهندس نزار العدساني، رئيس لجنة عمليات الخفجي المشتركة أن المبنى الرئيسي لعمليات الخفجي المشتركة يعتبر أحد مشاريع الخطة التطويرية الشاملة، التي بلغت 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، التي تتضمن إعادة بناء مرافق العمليات من مكاتب وورش ومساكن ومرافق ترفيهية، حيث بدأ العمل بها منذ أكثر من خمس سنوات بمرحلة التصميم.

وأضاف إلى أنه تم استبدال المباني القديمة، التي مضى عليها أكثر من 40 عاما سواء تلك المستخدمة كمكاتب أو مساكن للموظفين بمباني حديثة مزودة بكافة نظم الخدمات الحديثة، التي جرى تصميمها وتنفيذها طبقا لأحدث نظم البناء وباستخدام تقنيات عالية لضمان الجودة.

ويقع المشروع على مساحة 2.4 مليون متر مربع، وامتداد 6 كيلومترات، وتم تقسيم المشروع إلى مجموعة مشاريع وهي المشاريع الابتدائية، مشروع البنية التحتية، ومشروع تطوير المكاتب، مشروع تطوير المعامل والورش، مشروع تطوير مساكن العمليات المشتركة.

وقال العدساني، إن المبنى الرئيسي لإدارة عمليات الخفجي المشتركة يتكون من أربعة أدوار ويضم نحو 15 دائرة بسعة 650 موظفا، ومزود بكافة الخدمات الأساسية والمرافق المساندة وقاعات المحاضرات وغيرها.

وبين رئيس لجنة عمليات الخفجي المشتركة أن عمليات الخفجي المشتركة أنجزت الكثير من المشاريع الصناعية الحيوية بكلفة تلامس 4 مليارات ريال (1.067 مليار دولار)، ستسهم حتما في دفع عجلة البناء والإنتاج، وأهمها مشروع إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية بكلفة تقدر بنحو 383.5 مليون ريال (102 مليون دولار) وذلك لمواجهة متطلبات الزيادة المنتظرة في استهلاك الطاقة الكهربائية.

إضافة إلى مشروع المرحلة الثانية لمحطة معالجة المياه البترولية بكلفة تقدر بنحو 113.1 مليون ريال، وذلك لمواجهة الزيادة المتوقعة في المياه الناتجة لتحلية الزيت، بطاقة قدرها 3 آلاف غالون في الدقيقة مع كامل مرافقها.

وأضاف العدساني، أن من أهم المشاريع الصناعية التي قامت بها عمليات الخفجي المشتركة، مشروع إنشاء الكابل البحري الرئيسي 40 كيلو فولت ومحطات التوزيع الفرعية بكلفة تقدر بنحو 219.8 مليون ريال (59 مليون دولار)، وذلك لمواكبة متطلبات الطاقة الكهربائية بالمنطقة المغمورة نتيجة لتوسع عمليات الشركة بالمنطقة المغمورة.

ولفت أيضا إلى إنشاء الشرق مشروع مرفق استقبال وتزويد الغاز من المنطقة المغمورة بكلفة تقدر بنحو 121 مليون ريال (32 مليون دولار) من أجل مواكبة المتطلبات المتزايدة للغاز نتيجة لإنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية الجديدة، إضافة إلى مشاريع أخرى مساندة لعمليات الشركة.

وتعتبر عمليات الخفجي المشتركة نموذج في الشراكة بين المملكة والكويت، حيث جعلت التغيير والتطوير أساسا لعملياتها منذ انطلاقتها، حيث نفذت عددا من المشاريع التي تختص بتحديث البنية التحتية والإنشائية لمرافقها المختلفة.