هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية تطالب بإيقاف عرض للمكالمات المجانية

المشغل الأول للهاتف المتحرك: العرض ليس باقة سعرية أو عرضا ترويجيا

TT

في خطوة مفاجأة أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس، عدم موافقتها على العرض الذي أطلقته شركة الاتصالات السعودية بدءا من يوم السبت 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، الذي يتيح لعملاء الجوال المفوتر الحصول على مكالمات مجانية داخل شبكتها ولمدة شهر وعلى مدار الساعة.

وقالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان صدر أمس، إن العرض المذكور آنفا مخالف لأنظمتها، وقد تم الطلب من الشركة إيقافه فورا، والهيئة إذ تعلن هذا لتؤكد حرصها على حفظ كافة حقوق المشتركين وحماية المنافسة العادلة.

من جهتها، ذكرت شركة الاتصالات السعودية استمرارية عرض «شكرا» الذي أطلقته خلال هذا الشهر لعملائها، مشيرة إلى أنه لا يخالف القوانين والأنظمة المعمول بها، في الوقت الذي أكدت فيه استمرار تقديم أفضل الخدمات ذات الجودة العالية وبأفضل الأسعار بما يحقق رضاءهم ورغباتهم، على حد تعبيرها.

ولفتت «الاتصالات السعودية» في بيان لها أمس، إلى أن حملة «شكرا» ما هي إلا أحد برامج التقدير والوفاء وليست باقة سعرية أو عرضا ترويجيا، موضحة أنها قدمت جميع المعلومات المطلوبة نظاميا لهيئة الاتصالات بحسب المعايير المطلوبة والمدة الزمنية المحددة.

وتؤكد الشركة التزامها وحرصها على تطبيق جميع الأنظمة والقوانين التي تصدر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الموقرة وستستمر بالعمل مع الهيئة على كل ما يحقق المنافسة العادلة المبنية على أسس المساواة بين جميع المشغلين بدون استثناء وبما يصب في مصلحة عملائها.

وكانت شركة الاتصالات السعودية، قد أعلنت عن إهداء عملائها مكافآت مجانية، من خلال مكالمات مفتوحة في الهاتف الجوال للمكالمات الواردة والصادرة مع ما يقرب من 25 مليون عميل للجوال والهاتف على مدى 24 ساعة كاملة ولمدة 30 يوما على شبكة الجوال.

وقالت الشركة إن تقديم المكافآت يبدأ يوم الأول من أمس، وينتهي في 21 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث يشمل العرض جميع عملاء الجوال المفوتر، وحتى عند الاتصال على الهاتف من الجوال باستثناء قطاع الأعمال.

وأشارت «الاتصالات السعودية» إلى أن هذه المكافآت تعد رسالة عرفان وشكر وتقدير من الشركة لجميع عملائها بالمملكة على ولائهم للشركة منذ تخصيصها قبل أكثر من 10 أعوام، وارتباطهم بمختلف خدماتها بشكل متواصل وفي سوق تنافسية منذ أكثر من أربعة أعوام ونصف.