قالت شركة طيران الإمارات أمس إنها ستتسلم طائرتين من طراز «إيرباص إيه ـ 380» في ديسمبر (كانون الأول) في إطار خططها للتوسع رغم أزمة دبي المالية.
وأكدت الشركة مجددا خططها في بيان يعلن عن رحلات جديدة إلى أمستردام من مايو (أيار) 2010 باستخدام طائرات بوينغ.
وقالت الشركة إن الطائرتين «إيرباص إيه ـ 380» ستستخدمان في رحلات إلى سيول ابتداء من 14 ديسمبر، وإلي باريس بعد ذلك بأسبوعين.
وشركة طيران الإمارات هي أكبر مشتر لطائرات «إيرباص إيه ـ 380»، وما زال لها طلب شراء يتضمن 53 طائرة قيمتها 17.4 مليار دولار قائمة.
وتحركت شركة طيران الإمارات ومجموعة الدفاع والطيران الأوروبية (إي إيه دي) في وقت سابق من هذا الأسبوع، لاحتواء مخاوف من أن أزمة دبي قد تعرقل خطط أكبر عميل لشركة صناعة الطائرات الأوروبية.
وقال جون ليهي، مدير المبيعات في «إيرباص»، لـ«رويترز» إن شركة الطيران سددت جميع التزاماتها المالية حتى الآن، ومن المتوقع أن تواصل النمو. وتباع الطائرة «إيرباص إيه ـ 380» مقابل 328 مليون دولار قبل الخصم، وتسدد معظم المبالغ المستحقة عند التسليم.
وينظر إلى الالتزام بتسلم كل طلبيات الطائرة «إيرباص إيه ـ 380» على أنه مهم لشركة «إيرباص» التي تسعى جاهدة للوصول إلى هدف تسليم 13 طائرة «جامبو» عملاقة في 2009. وقد سلمت سبع طائرات حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول).وفي باريس سجلت المجموعة الأوروبية لصناعة الطائرات «إيرباص» 194 طلبية ثابتة لبيع طائرات في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام وسلمت 437 طائرة، بحسب حصيلتها التجارية في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) التي نشرت الخميس.
وتلقت المجموعة ما مجموعه 225 طلبية شراء لكنها سجلت إلغاء 31 منها في الفترة نفسها. وتهدف إلى تسجيل 300 طلبية شراء في 2009. لكن المسؤولين عن «إيرباص» والمجموعة الأم «آي إيه دي إس» أقروا بأن هذا الهدف سيكون صعب التحقيق.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن الحصيلة الأخيرة في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 123 طلبية ثابتة، تميز سجل الطلبيات بعقود معلنة خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر (تشرين الثاني). وتشمل الحصيلة الجديدة أيضا طلبية لشراء 52 طائرة متوسطة «إيه 320» وقعها زبون لم تكشف هويته في نهاية نوفمبر.
وبشان التسليم، سلمت «إيرباص» 437 طائرة لشركات طيران، بينها سبع فقط من الحجم الكبير «إيه 380».