موجز الاقتصاد

TT

مشروع نفطي مشترك بين مصر والجزائر

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل، إن الجزائر ومصر ستوقعان الأسبوع القادم اتفاقا لإنشاء شركة مشتركة للنفط والغاز. وذكرت وكالة «رويترز» أن المشروع سيكون مناصفة بين شركة «سوناطراك» الجزائرية للطاقة من الجانب الجزائري، والشركة «المصرية القابضة للغازات» والهيئة المصرية العامة للبترول. وقال خليل للصحافيين، «لدينا اجتماع يوم الأحد وآمل أن يتم خلاله توقيع اتفاقية لإنشاء شركة مشتركة للقيام بأعمال الاستكشاف والإنتاج في كل من مصر والجزائر ودول أخرى».

الدول المانحة تتعهد بتقديم المزيد من المساعدات لفيتنام

* هانوي ـ «الشرق الأوسط»: تعهد المانحون الدوليون يوم الجمعة بتقديم أكثر من 8 مليارات دولار مساعدات تنموية إلى فيتنام خلال العام المقبل، بزيادة قدرها 3 مليارات دولار عن مساعدات العام الماضي. جاءت الزيادة في المساعدات المعلنة خلال الاجتماع السنوي للمجموعة الاستشارية الدولية، التي تتابع أداء فيتنام الاقتصادي، في الوقت الذي حقق فيه اقتصاد فيتنام نموا بمعدل 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وما زال البنك الدولي يتصدر قائمة المانحين الدوليين بالنسبة لفيتنام، حيث تعهد بتقديم نحوا 2.5 مليار دولار. وتعهدت حكومة اليابان بتقديم 1.64 مليار دولار في حين تعهد بنك التنمية الآسيوي بتقديم 1.48 مليار دولار.

اليابان لم تبلور بعد حزمة التحفيز كما كان مخططا

* طوكيو ـ «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الحكومة اليابانية، إنها لم تبلور بعد حزمة تحفيز اقتصادي جديدة، كما كان مخططا لها يوم الجمعة. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروموفي هيرانو، إن الحكومة تهدف عوضا عن ذلك إلى الموافقة على الخطة يوم الثلاثاء القادم. وفي ضوء تعرض ثاني أكبر اقتصاد في العالم للانكماش وارتفاع سعر صرف الين الياباني، أعدت الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء يوكيو هاتوياما أول إجراءاتها التحفيزية والمتوقع أن تبلغ قيمتها 24.3 تريليون ين (272 مليار دولار). وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن التأخير بالأساس نتيجة لاختلاف في وجهات النظر داخل الائتلاف الحاكم والمتعلقة بحجم الحزمة، إذ يطالب حزب الشعب الجديد الحليف الأصغر في الائتلاف الذي يتزعمه الحزب الديمقراطي الياباني، بأن تكون الحزمة أكبر مما هو مقرر بنوك فيتنام تتشدد في عمليات الإقراض

* هانوي: الشرق الأوسط ـ قال مسؤولون مصرفيون في فيتنام يوم الجمعة، إن البنوك التجارية في البلاد خفضت عمليات الإقراض بفعل مخاوف الحكومة من تسارع نمو الائتمان. وقال نجوين دوك فينه، المدير التنفيذي لبنك «فيتنام تكنولوجيكال آند كوميرشيال جوينت ستوك» إن «الحكومة خططت أن يكون نمو الائتمان نسبته 30 في المائة هذا العام، لكنه ارتفع حتى الآن إلى 36 في المائة، وهذا هو السبب الرئيسي وراء إمكانية عودة التضخم المرتفع إلى البلاد مرة أخرى». تراجع الوظائف الأميركية 11 ألفا في نوفمبر

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة، استغناء أرباب العمل الأميركيين عن عدد دون المتوقع من الوظائف بلغ 11 ألفا في نوفمبر (تشرين الثاني) وهو أقل انخفاض منذ بداية الركود في ديسمبر (كانون الأول) 2007 مما ينبئ بقوة بأن تدهور سوق العمل في مراحله الأخيرة. وقالت وزارة العمل الأميركية، إن نسبة البطالة تراجعت إلى عشرة في المائة من أعلى مستوياتها في 26 عاما ونصف 10.2 في المائة، الذي سجلته في أكتوبر (تشرين الأول)، وعدلت الحكومة فقد الوظائف لشهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) بخفض قدره 159 ألفا عن القراءة السابقة. وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم تراجع الوظائف 130 ألفا، الشهر الماضي، واستقرار نسبة البطالة عند 10.2 في المائة.