«تويوتا»: أرباح العام المقبل قد تتضرر من ارتفاع الين

بالرغم من تحسن مستويات الإنتاج

موديل من سيارة تويوتا في معرض لوس انجليس (أ.ب)
TT

قال مسؤول تنفيذي بارز في شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية لصناعة السيارات إن الشركة قد لا تتمكن من تحقيق انتعاش سهل في أرباحها العام المقبل كما كانت تأمل، بسبب الارتفاع الحاد في سعر الين أمام الدولار والوضع الهش للاقتصاد الأميركي.

وقال يوكيتوشي فونو، نائب رئيس الشركة، للصحافيين أمس الجمعة «التوقعات الأولية كانت تشير إلى أن هذه السنة المالية سنبلغ فيها أدنى مستوى، إذ إننا نرغب في تجنب استمرار الخسائر لثلاثة أعوام متتالية». وأضاف «لكني لا أعتقد أننا يمكن أن نتوقع تحسنا.. في العام المقبل» وكانت «تويوتا»، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، قد قالت إنها تأمل في العودة إلى تحقيق أرباح في السنة المالية التي تبدأ في أبريل (نيسان) المقبل، بعد هذا العام المتوقع أن يكون العام الثاني على التوالي الذي تتكبد فيه خسائر. وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أنه مع تحسن مستويات الإنتاج بمعدل مطرد بفضل الطلب القوي على السيارات ذات المحرك المزدوج الذي يعمل بنوعين من الوقود، فيما يرجع جزئيا إلى حوافز تقدمها الحكومة اليابانية، قال فونو إن تراجع الدولار سيعوض أغلب هذا الاتجاه الإيجابي.

وجرى تداول الدولار أمس الجمعة عند مستوى نحو 88.2 ين، بعد أن سجل أدنى مستوياته في 14 عاما عند 84.82 ين الأسبوع الماضي.

وأعلنت «تويوتا» الشهر الماضي تحقيق أرباح مفاجئة في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، وخفضت لأقل من النصف توقعات خسائرها السنوية إلى 350 مليار ين (3.97 مليار دولار) من 750 مليار ين.