بحثت مؤسسة التمويل الدولية عضو مجموعة البنك الدولي، وبنك ستاندرد شارتر طرقا مستحدثة ومبتكرة لزيادة سبل حصول سيدات مشاريع الأعمال على التمويل، وذلك من خلال قمة عقدت مؤخرا، ناقشت أيضا الأزمة المالية العالمية.
وقال وليد المرشد مدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية وكبير مسؤولي الاستثمار، إنه تم عقد القمة للتحالف المصرفي العالمي لأجل المرأة هذا العام في سنغافورة، حيث ناقش المشاركون والبنوك الأعضاء في التحالف الدولي التي تمارس أنشطتها في الدول النامية والدول الصاعدة. ووصلت استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في قطاع التمويل المتناهي الصغر بالمنطقة إلى نحو 500 ألف امرأة مستفيدة.
وأضاف المرشد أن القمة شهدت أيضا تأثير الأزمة المالية على سيدات مشاريع الأعمال والدور المهم الذي يمكن للمرأة القيام به في القطاع المصرفي من خلال إعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي.
وتناولت القمة موضوعات أخرى تشمل تحقيق فهم أفضل لاحتياجات المرأة، والتنوع والالتزام الإطاري، والتحول من إقراض التمويل متناهي الصغر إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ولفت مدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية وكبير مسؤولي الاستثمار إلى أنه إذا ما كانت محدودية الوصول إلى التمويل ما زالت على النحو الشائع تمثل معوقا لنمو أنشطة الأعمال المملوكة للمرأة، فإنه لا يمكن التقليل من أثر الأزمة العالمية على المرأة.
وأكد أنه أصبح الآن هناك احتياج واضح أكثر من أي وقت مضى لدعم المؤسسات التي تلتزم بتقديم خدمات مالية لسيدات مشاريع الأعمال.
يذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تعتبر الراعي والداعم الرئيسي للتحالف المصرفي العالمي، وأدت أنشطة مؤسسة التمويل الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى زيادة في توظيف عمالة المرأة، وزيادة في تمويل المشاريع متناهية الصغر والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.