البورصة المصرية تستعيد عافيتها ومؤشرها يقفز 4.6% الأسبوع الماضي

بتأثير حركة ارتدادية للهبوط بعد أزمة دبي

TT

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.6% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بتأثير عمليات شراء واسعة للمستثمرين المصريين، وأرجع خبراء الارتفاع الأخير إلى عملية ارتدادية تأتي كرد فعل على الهبوط الكبير الذي حدث على إثر أزمة بورصة دبي وبلغ الهبوط وقتها ما يزيد على 7%.

وبحسب التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية فإن المؤشر الرئيسي «EGX30» ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.6، بما يعادل 06.285 نقطة، ليبلغ 86.6477 نقطة، مقابل 80.6192 نقطة.

كما ارتفع مؤشر «EGX70» الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة 2.9%، بما يعادل 8.18 نقطة، ليسجل 92.666 نقطة، مقابل 12.648 نقطة.

كانت تعاملات بداية الأسبوع الماضي قد شهدت انتعاشا ملحوظا بتأثير قرب انتهاء بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» لـ«فرانس تليكوم» الفرنسية، بعد موافقة هيئة الرقابة المالية على عرض فرانس تليكوم للشراء بسعر 245 جنيها للسهم، إلا أن التطورات اللاحقة للصفقة، ومنها تظلم «أوراسكوم» من القرار، أدت إلى هدوء السوق.

وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة أن الأوراق التي ارتفعت أسهمها بلغت 142، بينما انخفضت 51 ورقة، واستقرت 10 ورقات. وفي الأسبوع الأسبق بلغ عدد الأوراق التي ارتفعت أسهمها 21، بينما انخفضت 168 ورقة واستقرت 8 ورقات.

وبلغت قيمة التداول 8.5 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 1.468 مليون سهم تمت من خلال 452.209 صفقة بيع وشراء.

وفسر أحمد أبو طايل، رئيس قسم التحليل الفني لمجوعة «حلوان» لتداول الأوراق المالية، الارتفاع الأخير للبورصة المصرية بأنه حركة ارتدادية للهبوط الكبير الذي شهدته في اليوم التالي لإعلان أزمة دبي، بتأثير ما حصل فيها، إضافة إلى الاتجاه البيعي لدى المستثمرين الأجانب نظرا للرغبة في إنهاء الأعمال قبيل إجازات عيد الميلاد، وهو اتجاه يتكرر في تلك الفترة كل عام.

وقال أبو طايل إنه من المنتظر أن يعود المستثمرون الأجانب إلى الشراء بعد يوم 26 من الشهر الحالي، ما لم تحدث مفاجآت، والأمر متوقف بدرجة أو بأخرى على سير الأعمال في البورصات الأميركية، وما لم تتخذ البورصة اتجاها هبوطيا ينزل عن مستوى 6180 نقطة.