تحتضن مدينة الدار البيضاء يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل المؤتمر الأول لصناديق الاستثمار المغاربية.
وقال محمد الوحدودي، مدير عام الشركة المنظمة، إن المؤتمر يهدف إلى إنشاء شبكة أعمال تجمع بين صناديق الاستثمار في البلدان المغاربية، والمشاريع التنموية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، من أجل تبادل التجارب وتسهيل تمويل المشاريع، وبحث فرص التكامل والتعاون على المستوى المغاربي.
ويضم المغرب نحو 50 صندوق استثمار، تقدر أصولها مجتمعة بنحو مليار دولار.
وعلى هامش المؤتمر سينظم معرض يشارك فيه 15 صندوق استثمار مغربي. وقال الوحدودي «كان أملنا أن نحقق مشاركة أكبر في المعرض، غير أن العديد من الصناديق المغربية التي اتصلنا بها اعتذرت لكونها تجتاز مرحلة إعادة هيكلة واندماجات». وصرح الوحدودي لـ«الشرق الأوسط» بأن الدورة الأولى من المؤتمر سيهيمن عليها الحضور المغربي. وأضاف «لدينا مشاركات من تونس والجزائر ومصر والخليج العربي وأوروبا، غير أن الظرفية الخاصة التي تنظم فيها الدورة الأولى للمؤتمر لم تساعد على إعطائه الزخم العربي والعالمي الذي نطمح له». وستدور أشغال المؤتمر حول سبعة محاور، وتشمل الإطار القانوني لصناديق الاستثمار، حصيلة نشاطها في المغرب، الصناديق المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة على الصعيد الإقليمي، دور صناديق الاستثمار في اندماج المنطقة المغاربية، الصناديق السيادية في العالم العربي، صناديق الاستثمار المتخصصة في تمويل التقنيات الجديدة، تجارب مغربية في مجال الصناديق المتخصصة في التنمية الجهوية والبنيات التحتية، بالإضافة إلى عرض نتائج أبحاث ميدانية حول صورة الصناديق الاستثمارية وسط المشاريع الصغرى والمتوسطة بالمغرب، وتقدير الصناديق الأجنبية للمخاطر المرتبطة بالاستثمار في المغرب.