موجز الاقتصاد

TT

* نمو الصادرات الهندية للمرة الأولى منذ 14 شهرا

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: ذكرت بيانات حكومية أن الصادرات الهندية شهدت نموا خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في إشارة إلى تعافي القطاع التصديري من حالة التراجع التي عانى منها خلال فترة الركود الاقتصادي العالمي. وقالت وزارة التجارة والصناعة الهندية إن حجم الصادرات قد زاد بنسبة 18.2 في المائة، مقارنة بنفس الفترة عام 2008، ليسجل 13.2 مليار دولار. وتراجع حجم الواردات بنسبة 2.6 في المائة ليصل إلى 22.9 مليار دولار، مما يعني تقليص فارق العجز التجاري لـ9.7 مليار دولار خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بـ12.3 مليار دولار خلال نوفمبر 2008. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن قيمة الصادرات الهندية منذ بداية العام المالي الحالي، قد تراجعت بنسبة 22.3 في المائة، لتصل إلى 104.2 مليار دولار، مع جهود ثالث أضخم اقتصادات القارة الآسيوية الحثيثة للتعافي من تداعيات التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقال اتحاد المنظمات الهندية المصدرة إن بيانات شهر نوفمبر تعكس قدرة القطاع التصديري على التكيف مع الاقتصاد العالمي المتقلب، والأثر الإيجابي للإجراءات التحفيزية التي اضطلعت بها الحكومة. وقال راجيف كومار، مدير المجلس الهندي لأبحاث العلاقات الاقتصادية الدولية، لوكالة أنباء «برس تراست أوف إنديا»، إن المحفزات التي قدمتها الحكومة ينبغي أن تستمر، كما يتعين على المصدرين الحذر من تقلبات أسعار الصرف.

* رئيس أيسلندا يؤجل التوقيع على مشروع التعويضات المصرفية ريكيافيك - «الشرق الأوسط»: تراجع الرئيس الأيسلندي، أولافور راغنار غريمسون، عن توقيع مشروع قانون خاص بخطة تعويض المودعين في المصارف الأيسلندية المتعثرة. والتقى الرئيس بأعضاء مجلس الوزراء، وأخبرهم أنه يريد التعرف على مخاوف المعارضين للخطة التي أقرها البرلمان أول من أمس الأربعاء بأغلبية 33 صوتا، مقابل 30. يذكر أن نحو 39 ألفا من مواطني الدولة القطبية، البالغ إجمالي سكانها 320 ألف نسمة، وقعوا طلبات معارضة لخطة التعويض التي يطلق عليها خطة «آيس سيف». وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الخطة تقضي بأن تسدد أيسلندا 5.4 مليار دولار كتعويض لمودعين بريطانيين وهولنديين، بعد تعثر بنك «آيس سيف» الإلكتروني الذي كان جزءا من بنك «لاندسبانكي» أحد ثلاثة مصارف رئيسية في أيسلندا تعرضت للانهيار خريف 2008. ويتم سداد تلك التعويضات على عدة أقساط خلال الـ14 سنة المقبلة، لحكومتي بريطانيا وهولندا، اللتين قدمتا تعويضا جزئيا لـ320 ألف مودع عن خسائرهم في انهيار «آيس سيف» في 2008.

* تراجع عدد سكان اليابان بشكل أكبر عام 2009

* طوكيو - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الصحة اليابانية في تقديرات صدرت أمس، إنه من المتوقع أن يكون عدد السكان تراجع بشكل أكبر في العام الماضي، وسط توقعات بأن عدد المواليد اليابانيين في البلاد خلال العام انخفض بمعدل 22 ألف طفل، مقارنة بعام 2008، ليصل العدد إلى 1069000 طفل.

وقالت وزارة الصحة والعمل في تقريرها إنه من المتوقع أن يكون عدد اليابانيين الذين توفوا في البلاد العام الماضي، قد تزايد للعام التاسع على التوالي، ليصل إلى 1144000 شخص، مرتفعا بمقدار ألفي شخص عن عام 2008، مسجلا أعلى مستوى منذ بدء العمل بتلك البيانات عام 1947.

وقال مسؤول في الوزارة إنه من المتوقع أن يستمر اتجاه تزايد انخفاض السكان في المستقبل، حيث إن عدد الوفيات في تزايد، نظرا لظاهرة شيخوخة السكان، بينما يتراجع عدد السيدات في سن الإنجاب.

وتعتمد التقديرات على الأرقام الأولية لعدد المواليد والوفيات المسجلة في المكاتب المحلية في اليابان خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن يسجل عدد المواليد ثاني أدنى مستوى منذ عام 1947، بعد عام 2005، عندما كان هناك 1062530 مولودا في البلاد.