مؤشر البورصة المصرية يصعد 3.7% الأسبوع الماضي

تعثر بيع «موبينيل» يغير معالم السوق

TT

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (EGX30) خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.7%، وقال خبراء، إن تعاملات نشطة في قطاعات الإسكان والأسمدة والبناء، أثرت إيجابا على السوق، فيما عكس تعثر انتقال «موبينيل» لـ«فرانس تليكوم» تذبذبا طغى على تعاملات الأسبوع الماضي، بارتفاع سهم «أوراسكوم تليكوم»، وانخفاض سهم «موبينيل».

وارتفعت قيمة صفقات الشراء من جانب المستثمرين الأجانب لتتخطى ملياري جنيه، وشهد الأسبوع الماضي تعاملات نشطة، وصعدت الأسهم القائدة، ومنها «أوراسكوم تليكوم»، و«أوراسكوم للإنشاء»، والبنك التجاري الدولي، كما صعد قطاع التشييد بنسبة 6.5%.

وأدى كشف شركة المجموعة المالية (هيرمس) عن مفاوضات تجريها لبيع حصتها في بنك عودة، بقيمة تتجاوز 900 مليون دولار، إلى استعادة التفاؤل بالسوق، وهو ما صعد بالسهم بنسبة 11.7%، ليبلغ 8.30 جنيه، وهو من الأسهم النشطة.

وارتفع المؤشر الرئيسي 3.7% بمقدار 93.243 نقطة، ليسجل 80.6680 نقطة، كما ارتفع مؤشر (EGX30) الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول.

وبحسب التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، الصادر أمس الجمعة، فإن قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي بلغت 9.1 مليار جنيه، فيما بلغت كمية التداول 181.551 مليون سهم، تمت من خلال 391.268 صفقة بيع وشراء.

وقال التقرير، إن قيمة الأسهم المشتراة من المستثمرين الأجانب خلال الأسبوع الماضي بلغت 3.2 مليار جنيه، مقابل 3.1 مليار جنيه مبيعات.

وقال حسام أبو شاملة، محلل مالي بإحدى الشركات الخاصة، إن ارتباط مؤشر (EGX30) لا يعبر بدقة عن الوزن النسبي للسوق، لارتباط أدائه بـ4 شركات قائدة، منها «أوراسكوم تليكوم» و«أوراسكوم للإنشاءات»، ومن هنا أضيفت إليه مؤشرات أخرى مثل (EGX70)، وطالب بزيادة عدد الأسهم فيه مع ثبات قواعد عمله.

وأرجع أبو شاملة الصعود النسبي للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي، إلى صعود قطاعات الإسكان والأسمدة ومواد البناء، لافتا إلى أنها ستكون فرس الرهان خلال الفترة القادمة.

ولفت أبو شاملة إلى أن الأخبار المرتبطة بالنزاع حول بيع شركة «موبينيل» بين «أوراسكوم تليكوم» و«فرانس تليكوم» قد أوجدت أصداء في تعاملات الأسبوع الماضي، وتسببت في حدوث بعض المضاربات، ففي الوقت الذي كانت الأغلبية تتوقع حكما لصالح «فرانس تليكوم»، وانعكس ذلك في بداية التداول سلبا على «أوراسكوم تليكوم»، بينما انعكس إيجابا على سهم «موبينيل»، ثم جاء الحكم ليقلب الأمور وصعد سهم «أوراسكوم تليكوم»، بينما انخفض سهم «موبينيل» بعد تعثر الصفقة مجددا.