شركة ألمانية تسعى للاستثمار في مجال تجارة الخضروات بمصر

قالت إن تقريرها عن الأوضاع الزراعية السيئة تقرير مبدئي

TT

على الرغم من تحفظها الشديد على الأوضاع الزراعية في مصر، فقد قالت شركة «ماكرو» الألمانية، التي تسعى إلى الاستثمار في تجارة الخضراوات بمصر، إن تقييمها لتلك الأوضاع «تقييم مبدئي».

وحرص وزير الزراعة المصرية، أمين أباظة، على الاجتماع مع فرانسوا أوليفر العضو المنتدب لشركة «ماكرو»، وعقد مؤتمرا صحافيا معه نفى فيه وجود مبيدات محظورة دوليا أو منتجات زراعية تروى بمياه ملوثة، موضحا أن هناك بعض الاستثناءات، إذ تستخدم مياه ملوثة في ري بعض المحاصيل الزراعية، وكذلك قد تستخدم مبيدات مغشوشة، لكن بنسبة ضئيلة لا تذكر بأي حال من الأحوال.

وكانت شركة «ماكرو» الألمانية قد أصدرت تقريرا أشارت فيه إلى الأوضاع الزراعية السيئة، وقالت «إن الزراعة في مصر تعتمد على مياه ري ملوثة، وكذلك مبيدات محظورة دوليا».

وأكد أباظة أن هناك بعض التجاوزات في القطاع الزراعي المصري، مثله مثل أي قطاع زراعي على مستوى العالم، ولكنها تجاوزات فردية تحدث في أضيق نطاق، نتيجة بعض الممارسات غير السليمة لبعض الفئات.

وأضاف أن «التقرير الذي قدمته الشركة الألمانية يعد تقريرا مبدئيا، وليس علميا، عن الأوضاع الزراعية والغذائية بوجه عام في مصر».

وقال أباظة إن شركة «ماكرو» جاءت إلى مصر بهدف الاستثمار في مجال تجارة الجملة للخضراوات والفواكه الطازجة وغيرها من المنتجات الزراعية وغير الزراعية، وهي تعمل وفقا لأعلى معدلات الجودة العالمية من خلال تبنيها لبرنامج طموح لتدريب صغار المزارعين المصريين، لرفع مستوى الجودة ورفع كفاءة سلسلة توزيع المنتجات الغذائية الطازجة.

وأكد فرانسوا أوليفر أن 90% من المنتجات التي تقدمها «ماكرو» في متاجرها هي منتجات مصرية، وأضاف أن «ماكرو» تعمل بشكل وثيق بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والصناعة.