موجز

TT

* «دي إن أو» تقول إن إنتاجها النفطي في اليمن تراجع في الربع الأخير

* أوسلو - «الشرق الأوسط»: تراجع صافي حصة شركة النفط النرويجية «دي إن أو» من إنتاج النفط في اليمن قليلا في الربع الأخير من العام الماضي، وشهد الإنتاج الإجمالي تراجعا حادا بسبب توقف الصادرات العراقية. وانخفض صافي حصة «دي إن أو» من إنتاجها في اليمن إلى 4738 برميلا يوميا في الربع الأخير، بعد أن كان 4987 برميلا يوميا في الربع الثالث. وبلغ متوسط إنتاجها في اليمن في ديسمبر (كانون الأول) 4913 برميلا يوميا، ومتوسط سعر البيع 76 دولارا للبرميل.

وتراجع إجمالي إنتاج الشركة في الربع الأخير إلى 13581 برميلا من النفط يوميا بعد أن كان 44578 برميلا يوميا في الربع الثالث. وبلغ إجمالي الإنتاج في ديسمبر 14744 برميلا يوميا. وبحسب «رويترز»، فإن «دي إن أو» قالت إن حصة الشركة من إنتاج حقل طاوكي في كردستان تراجعت في الربع الأخير إلى 3959 برميلا يوميا بعد أن كانت 24796 برميلا يوميا في الربع الثالث، بعدما توقفت الصادرات بسبب خلاف مع السلطات بشأن تقاسم الإيرادات.

كانت «دي إن أو» أول شركة أجنبية تستخرج النفط في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. وبدأت الشركة الإنتاج في كردستان العراق، لكنها أوقفت الصادرات بسبب الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد والسلطات الكردية. وبموجب اتفاق مؤقت، صدَّرت «دي إن أو» ما يصل إلى 50 ألف برميل يوميا من حقل طاوكي في كردستان العراق منتصف عام 2009، لكنها لم تحصل بعد على مقابل صادراتها، وتراجع إنتاج طاوكي منذ ذلك الحين، ويباع في السوق المحلية.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قفزت أسهم «دي إن أو» أكثر من 20 في المائة مع تجدد آمال التوصل إلى اتفاق لتصدير الإنتاج العراقي، لكن محللين يقولون إن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا. وتراجعت أسهم «دي إن أو» 0.08 في المائة إلى 5.90 كرونة، بينما ارتفع المؤشر العام لبورصة أوسلو 0.3 في المائة.

* المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «أوراكل» على «صن ميكروسيستمس»

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: وافقت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أمس على صفقة استحواذ شركة «أوراكل» لبرامج الحاسب الآلي على شركة «صن ميكروسيستمس».

وذكر بيان صدر في بروكسل أن المفوضية الأوروبية خلصت إلى أن الاتفاق لن يحد من المنافسة في أوروبا.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون المنافسة نيلي كروس «إنني الآن راض بأن المنافسة والاختراع سوف يتم الحفاظ عليهما في جميع الأسواق المعنية».

وأضاف: «إن استحواذ (أوراكل) على (صن ميكروسيستمس) سوف يتيح إمكان تجديد الأصول المهمة، وتصنيع منتجات جديدة ومبتكرة».

وقامت المفوضية بدراسة الاتفاق المقترح منذ سبتمبر (أيلول) الماضي في ظل مخاوف من أن الاستحواذ سوف يعطى «أوراكل» سيطرة غير عادلة على سوق برامج قواعد بيانات الحاسب الآلي.

وظهرت تلك المخاوف بسبب شراء «صن» في عام 2008 لشركة «ماي إس كيو إل» التي كانت تعد أكبر شركة لقواعد البيانات مفتوحة المصدر. وفى ذلك الوقت، تركزت نسبة 85% من قيمة سوق قاعدة البيانات في العالم في أيدي ثلاث شركات، هي: «أوراكل» و«ميكروسوفت» و«آي بي إم».

وجاء في البيان: «إن المفوضية قامت بتحقيق متعمق لتقييم ما إذا كان استحواذ شركة (أوراكل) - أكبر بائع لبرامج قاعدة البيانات - على شركة (ماي إس كيو إل) لقواعد البيانات مفتوحة المصدر، سوف يؤدى إلى إعاقة المنافسة الفعالة».

ولكن المفوضية خلصت إلى أن تلك المخاوف لم يكن لها ما يبررها في الواقع، وأن هناك منافسة كافية في سوق قاعدة المعلومات تتيح للمستهلكين الاختيار، حتى إذا تمت الصفقة.

ويذكر أن المفوضية هي التي تتولى مسؤولية تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة بشأن المنافسة الحرة العادلة.

* «أوبل» تؤكد عزمها إغلاق مصنعها للسيارات بـ«أنتويرب» البلجيكية

* أنتويرب - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «أوبل» الألمانية لصناعة السيارات، أمس، عزمها على إغلاق مصنعها بمدينة أنتويرب البلجيكية.

أكدت «أوبل» بذلك تصريحات أحد مندوبي عمال المصنع في أعقاب الاجتماع غير العادي لمجلس العمال.

وقال نيك ريلي، رئيس «أوبل»، تعليقا على إغلاق المصنع: «ندرك ما يمثله هذا الأمر لعمال المصنع وعائلاتهم في أنتويرب، ونشعر بآلامهم».

ومن المقرر أن يغلق المصنع أبوابه خلال عدة شهور، في حال تنفيذ «أوبل» عزمها على إغلاق المصنع.

وكانت مصادر تلفزيونية قد ذكرت في وقت سابق أن المصنع سيوقف عمليات الإنتاج بنهاية يونيو (حزيران) المقبل ، ليكون أول مصنع تابع لـ«أوبل» يغلق أبوابه في أوروبا.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يبلغ عدد عمال المصنع الذي ينتج السيارة «أوبل أسترا»، 2500 عامل.

والجدير بالذكر أن إغلاق المصنع يأتي في إطار خطة مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية لإعادة هيكلة «أوبل» بعد تراجع المجموعة الأميركية عن بيعها.

وتعتزم «جنرال موتورز» شطب 8 آلاف و300 وظيفة في مصانع «أوبل» في أنحاء أوروبا، من إجمالي عدد العاملين فيها والذي يبلغ 48 ألفا.

* توقعات بارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا

* ورنبرغ - «الشرق الأوسط»: توقع الخبراء ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي بشكل كبير.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بين خبراء الاقتصاد في البنوك أن عدد العاطلين خلال الشهر الحالي سيزيد بنحو 350 ألف شخص، ليصبح إجمالي عدد العاطلين في البلاد 3.63 مليون شخص.

وأوضح الاستطلاع أن عدد العاطلين عن العمل خلال الشهر الحالي يزيد بنحو 150 ألف عاطل، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأرجع الخبراء في الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه أمس، ارتفاع أعداد العاطلين إلى موجة الطقس السيئ وتساقط الثلوج بكميات كبيرة، وتوقعوا زيادة الحالة السيئة في سوق العمل في ألمانيا خلال العام الحالي.

يذكر أن البيانات الرسمية لمعدلات البطالة في ألمانيا ستصدر الخميس المقبل، الثامن والعشرين من الشهر الحالي.