السعودية: الإعلان عن أول الفائزين بجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال

حازها 14 فائزا في 9 قطاعات من مناطق المملكة كافة.. وإضافة فرع لشابات الأعمال

أمير منطقة الرياض يتوسط أعضاء مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت السعودية عن أول الفائزين بجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في المملكة، التي أنشئت لتشجيع روح المنافسة بين شباب وشابات الأعمال، بعد أن أقر مجلس الأمناء برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس المجلس، أسماء 14 شابا عقب اجتماعه الأسبوع الماضي. وأكد بدر بن محمد العساكر، أمين عام جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، اهتمام الأمير سلمان وتأكيده على دعم هذا القطاع من كل الجهات وتحفيزه، من أجل أخذ زمام المبادرة في قطاع الأعمال والسير بها إلى نجاحات حققها رجال الأعمال السعوديون، الذين سبقوهم وكانوا خير سفراء لبلادهم والسعي للنجاح بخطى ثابتة.

وأشار العساكر إلى أهمية القرارات التي اتخذتها الجائزة في اجتماع مجلس الأمناء الذي عقد برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز وبحضور أعضاء المجلس، مشيرا إلى أنه تم اعتماد التقرير السنوي للأمانة العامة للجائزة والخطة السنوية للعام الحالي، وأسماء شباب الأعمال الفائزين في الدورة الأولى.

وحضر الاجتماع الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الذي يرأس مجالس إدارة عدة شركات مساهمة من بينها المراعي وإسمنت اليمامة، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والدكتور سعود المتحمي وزير التجارة والصناعة بالنيابة، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشئون الاجتماعية، وفيصل بن سعد السديري، وعبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والمهندس محمد الماضي والمهندس سعود الدويش والمحامي محمد الزامل وبدر العساكر أمين عام الجائزة.

وأوضح أمين عام الجائزة أنه جرى ترشيح 14 اسما لشباب الأعمال الفائزين في الدورة الأولى يمثلون 9 قطاعات مختلفة هي القطاع الصناعي، والتجاري، وقطاع تقنية المعلومات، والقطاع الزراعي، والخدمي والقادة، والقطاع الحكومي والأهلي، وقطاع رجال الأعمال، مضيفا أن الجائزة أضافت فرعا جديدا مخصصا لشابات الأعمال إيمانا من الجائزة بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في قطاع الأعمال، وقدرتها المتميزة على إدارة الأعمال.

وأشار العساكر إلى أهمية التواصل بين الجائزة وجميع القطاعات، حيث أُقِر إصدار مجلة شهرية لشباب الأعمال، متوقعا أن تكون نقلة نوعية في الإعلام المتخصص المقدم لشباب الأعمال بتوليها نقل أخبار شباب الأعمال ومقترحاتهم وتجاربهم في جميع المجالات.

وكان الفائزون قد اختيروا من 347 مرشحا تنافسوا في حقول الجائزة، وصل إلى المرحلة الثانية منهم 94 مرشحا، وللمرحلة النهائية 42 مرشحا، حيث فاز من قطاع الصناعة ياسر العقيل، مؤسس شركة مصنع «الشرق الأوسط للمكائن المحدودة» (ممكو)، وفاز خلف الهوصان، الحاصل على شهادة بكالوريوس هندسة وماجستير إدارة أعمال، صاحب ومؤسس مصنع «شامل» ينتج أبواب وشبابيك ألمنيوم وواجهات إستنالس ستيل وزجاجية. أما عن قطاع التجارة ففاز فيه عبد الإله الدباس، مالك ومؤسس مؤسسة «باجة» وكذلك حلمي نتو، صاحب و مؤسس شركة «العين للعين» للبصريات، وفاز عن قطاع تقنية المعلومات عصام الزامل الحاصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة تولين ومالك ومؤسس شركة «رمال» لتقنية المعلومات، وعبد الله المطرف مؤسس مؤسسة «إسناد» للحلول التقنية التجارية، في حين فاز من قطاع الزراعة بندر الصقري مؤسس مصنع ومزارع «تمور روثانا».

ومن قطاع الخدمات فاز فهد الشميمري، مؤسس مجموعة «المجد» التجارية، وسعود الحربي صاحب مؤسسة «جولة» المتخصصة في توفير أرضية للخدمات السياحية، فيما فاز من قطاع القادة طه حسين الغامدي الحاصل على ماجستير هندسة ميكانيكية وإدارة أعمال، يعمل بشركة «عبد اللطيف جميل»، وكذلك فاز عدنان عبد الله الخلف المدير التنفيذي لـ«الشركة العربية للعود» وفاز من القطاع الحكومي والأهلي «صندوق المئوية» و«البنك الأهلي»، وفاز من قطاع رجال الأعمال محمد عبد اللطيف جميل. وتعتبر جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال جائزة سنوية مخصصة لشباب الأعمال من الجنسين في شتى المجالات، سواء كانوا ملاكا لمنشآت اقتصادية أو كانوا من القياديين فيها.

وتهدف الجائزة إلى تأسيس ثقافة المنافسة المعيارية بين المنشآت فيما بينها من ناحية وفيما بين الأفراد من ناحية أخرى، من أجل تطوير الأداء وابتكار أساليب جديدة. وإبراز المبادرات المتميزة في مجال دعم الشباب وتشجيعها ورصدها، بما يُسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات والإبداعات والاقتراحات في المجالات كافة وعلى مختلف المستويات. يذكر أن الجائزة تمضي في إجراءات متعددة هي: مرحلة الفرز الأولي، ثم الفرز ما قبل النهائي، يليه الفرز النهائي من مقيمين معتمدين يقومون بالتقييم الميداني، وقد تعاقدت الجائزة في عامها الأول مع اللجنة الوطنية للجودة لأداء هذه المهمة، وبعدها تُسلم طلبات المرشحين للجنة التحكيم المقرة من مجلس الأمناء، التي تتكون من رجال الجهات الحكومية والمؤسسات المعروفة، وأيضا من رجال الأعمال الذين يقيّمون شباب الأعمال المتقدمين للحصول على الجائزة، وبعدها ترفع أسماء الفائزين لمجلس الأمناء لإعلانها.

يذكر أن الجائزة حققت إنجازات متميزة في زمن قياسي وطموح منذ إطلاقها في عام 2008 وحتى بداية العام الحالي منها: إنشاء موقع إلكتروني متطور وتفاعلي، والانتهاء من دليل السياسات والإجراءات للجائزة والمشاركة في عدد كبير من الملتقيات والمنتديات المحلية والخارجية.