بنك «بيبلوس» اللبناني يزيد رأسماله 250 مليون دولار

بعد بيع 8% من أسهمه لمؤسسة التمويل الدولية

TT

ينتظر بنك «بيبلوس» اللبناني موافقة البنك المركزي للشروع في ضخ زيادة كبيرة في رأسماله تبلغ 250 مليون دولار، أي ما يوازي 25 في المائة من إجمالي أمواله الخاصة الحالية، محققا الخطوة النوعية الثانية، في شهر واحد، بعد دخول مؤسسة التمويل الدولية مساهما بنسبة 8 في المائة. وحيازة مقعد في مجلس الإدارة.

وأعلن البنك أن مساهمه الرئيسي «بيبلوس إنفست هولدينغ - لوكسمبورغ» (يملك نحو 42 في المائة من الأسهم) اتفق مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي على بيعها 619.47 مليون سهم عادي من حصته في البنك. بسعر 2.1 دولار للسهم الواحد حيث بلغت القيمة الإجمالية للعملية 100 مليون دولار أميركي. وتم الحصول على موافقة مصرف لبنان بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وسيدعو مجلس إدارة البنك، في ضوء الحصول على الموافقة الأولية للبنك المركزي، الجمعية العمومية للمساهمين لإقرار الزيادة في رأسماله وآلية الاكتتاب فيها. لتصبح نافذة منتصف العام الحالي. بالتزامن مع التنفيذ القانوني والإداري للشراكة مع المؤسسة الدولية. ووفق بيان رسمي، فإن مجلس إدارة البنك اتخذ قرارا مبدئيا بزيادة رأسماله بمبلغ 250 مليون دولار أميركي، وذلك بسعر 1.75 دولار أميركي للسهم الواحد بما فيه القيمة الاسمية وعلاوة الإصدار. على أن يبقى القرار خاضعا لموافقة المساهمين ومصرف لبنان.

وفي تفاصيل القرار أنه يحق لحاملي الأسهم العادية والأولوية في المصرف الاكتتاب بزيادة رأس المال. ومن المتوقع أن يشترك حاملو إيصالات الإيداع العمومية التي تمثل الأسهم العادية في زيادة رأس المال، وفقا لشروط ومتطلبات أساسية تطبق على حاملي هذه الإيصالات.

كما تم الاتفاق بين «بيبلوس إنفست هولدينغ» ومؤسسة التمويل الدولية على أن لا تشترك الأخيرة في زيادة رأس المال وأن تستخدم الأولى كل الإيرادات من بيع الأسهم للاكتتاب بهذه الزيادة.

ويحتل بنك «بيبلوس» المركز الثالث على لائحة ترتيب المصارف اللبنانية، بمجموع أصول (موجودات) بلغت نحو 13 مليار دولار في نهاية الفصل الثالث من العام الماضي. وتزيد ودائعه على 10 مليارات دولار. فيما يبلغ مجموع أمواله الخاصة (قبل الزيادة الجديدة) نحو 976 مليون دولار. ويُرتقب أن تزيد أرباحه عن 115 مليون دولار في العام الماضي. بعدما حقق أرباحا صافية بلغت 96 مليون دولار حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. ويتجه البنك إلى استثمار الزيادة الرأسمالية والشراكة الجديدة في تعزيز انتشاره الخارجي بهدف تنمية أصوله وموارده المالية من الأسواق الإقليمية والدولية لتصل نسبتها إلى 40 في المائة من إجمالي الأصول والموارد. ويملك البنك حاليا شبكة وحدات مصرفية في 10 أسواق خارجية. موزعة عربيا في سورية والعراق والإمارات والسودان، ودوليا في نيجيريا وأرمينيا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا وقبرص.